” بلاغات صوتية عبر الواتس آب” خدمة تمكن الأطفال من الإبلاغ عن تعرضهم للخطر والإيذاء

مكنت دائرة الخدمات الاجتماعية في إمارة الشارقة ومدن الساحل الشرقي (خورفكان ، كلباء ، دبا الحصن ) الأطفال المعرضين للخطر والإيذاء من تقديم بلاغات صوتية يعبرون فيها عن الإيذاء أو الخطر الذي يتعرضون له ، حيث يتيح هذا النظام التبليغ المباشر من الضحية، عبر إرسال البلاغ الصوتي من خلال تطبيق “واتس آب” ليتم بشكل مباشر اتخاذ القرارات اللازمة لحماية الطفل المبلغ.

وخصصت الدائرة قنوات البلاغات التي تتمثل في الرقم المجاني الخاص باستقبال البلاغات 800700 أو الإحالة من جهات رسمية أو الحضور الشخصي والبريد الإلكتروني كما يتم البلاغ من خلال وصول معلومات للدائرة وفق قنوات الإبلاغ عن وقوع إساءة في حق شخص من فاقدي الرعاية الاجتماعية أو من في حكمهم من الأطفال او كبار السن أو أصحاب الهمم او المرضى النفسيين أو النساء المعنفات ، حيث تتم الاستجابة الفورية للبلاغ أو تأمين الحقوق أو محو أثر الإساءة.

فيما أفاد خبير مساعد لخط النجدة في مركز حماية الطفل والأسرة، الأستاذ خالد الكثيري، بأن المركز يظهر التزاماً بحماية الأطفال وتقديم الدعم اللازم للحالات المعرضة للمخاطر والاستجابة الفورية للبلاغات الصوتية من الأطفال وذلك لضمان سلامتهم ورعايتهم، مشيراً إلى أنه تم الاستجابة لعدد من البلاغات عبر نظام البلاغات الصوتية من الأطفال التي يتم استقبالها والعمل على معالجتها أولاً بأول على مدار الساعة من خلال التنسيق بين الإدارات المختصة والفرق الميدانية والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة.

وعرف الكثيري المهام التي يقوم بها فريق الاستجابة بالمركز، بأنها تتمثل في استقبال وتلقي البلاغات الخاصة بفاقدي الرعاية الاجتماعية من المعرضين للمخاطر أو الإيذاء أو الاعتداء، والاستجابة لكافة البلاغات الواردة بعد تصنيفها وتحديد مدى خطورة الموقف الذي تتعرض له الحالة ودرجة الاستعجال والتدخل العلاجي أو الوقائي المطلوب واتخاذ تدابير الحماية اللازمة لضمان تمتع الحالة بكافة حقوقها أو إحالتها داخليا أو خارجيا.

وذكر بأنه جرت العادة أن يتحرك الفريق المختص بالحماية من المركز باتجاه الضحية لإنقاذها بعد استلام بلاغات الإساءة على الرقم 800700، وارتأينا لتطوير هذه الخدمة، باستحداث خدمة استباقية وتعنى (قبل وقوع الإساءة أو الإيذاء ) وهي خدمة (الراصد الأمين) بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الطبية والصحية وتعزيزاً لمبدأ الشراكات المجتمعية بين المؤسسات ونشر التوعية لفئات المجتمع المستهدفة من كوادر صحية ومراكز طبية والمشرفين على علاج ورعاية الأطفال من خلال ورش يقدمها المركز.