سرق بقرة فقتلوه ورموا جثته في الزراعة.. ماذا حدث في جريمة ال
03:44 م
الإثنين 20 مايو 2024
كتب – رمضان يونس:
قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، بمعاقبة متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات لاتهامها بقتل عامل والتخلص من جثمانه في قطعة أرض زراعية بقرية الشوبك الشرقي في الصف جنوب الجيزة.
صدر القرار برئاسة المستشار حسين فاضل عبدالحميد قاضي الدائرة، وعضوية المستشارين عبدالرحيم علي، ومحمد حسن خطاب وأمانة سر رضا هنداوي ومحمد هلال.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه استقر في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها، وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها حيث ترى من استقراء الأوراق أن الواقعة في نطاق ما استخلصته على النحو سالف البيان ثابتة، قبل المتهم لإدانته إذ تطمئن إلى ما أقر به على نفسه بالتحقيقات، وما شهد به شهود الإثبات، وما ورد بالتقارير الفنية، ويرتاح وجداتها إلى الأخذ بها سندا للإدانة وتعتبر أن اقتناعها بأدلة الإثبات المار بيانها رفضا منها لما أثاره دفاع المتهم من اعتبارات وأوجه دفاع موضوعية قصد بها التشكيك في تلك الأدلة الحمل المحكمة على عدم الأخذ بها.
ومن ثم يكون قد وقر في وجدان هذه المحكمة وراسخا في عقيدتها مقارفة المتهم للفعل المؤثم قانونا مما تضحي معه مناحي الدفاع الموضوعية الأخرى المثارة من دفاع المتهم مجرد جدل لا يستند إلى أدلة مقبولة غايته التشكيك في أدلة الثبوت حال قد تحصنت باطمئنان المحكمة إليها وتعويلها عليها في تكوين عقيدتها، وأن أفكار المتهم الحاضر بجلسة المحاكمة لا يعدو أن يكون محاولة للإفلات من العقاب.
فقد شهد “عبد التواب عبد الحميد هيبة” – يعمل سائق – بأن المتهم هاتفه وطلب منه الحضور لمكان الواقعة بسيارته فاستجاب له وما أن وصل له حتى أبصر المجنى علية فاقداً لوعيه برفقة المتهمين وطلبوا منة إقلالهم لأحد المستشفيات وما أن أقلهم حتى عادوا إليه وطلبوا إعادتهم لمكان الواقعة وأن تحريات النقيب مصطفى محمد مسعد أكدت صحة الواقعة – وتقرير الطب الشرعي أنتهى إلى أن الوفاة تعزى الاسفكسيا الضغط على العنق ومضاعفاته والواقعة بمجملها جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة وثبت صحتها من واقع شهادة كلا (من رسمية محمد” و “عايدة مرعى، و عبد التواب عبد الحميد هيبة و عبد الحميد عبد المنعم عبد اللطيف هيئة وعبد التواب عبد المنعم عبد اللطيف – وحنان إبراهيم محمد خليفة – ابراهيم عبد الحميد عبد المنعم عبد اللطيف – نقيب مصطفى محمد مسعد دسوقي الكبير).
وشهد النقيب مصطفى محمد مسعد تسوقي الكبير معاون مباحث مركز شرطة الصف أنه ورد بلاغ للمركز بتاريخ 2023 /7/31 الساعة الثالثة صباحاً بوجود شخص متوفى بإحدى الأراضي الزراعية بالقرية وانتقل على الفور لمكان البلاغ والفحص وإجراء المعاينة على الطبيعة – تين له أن الجثة لشخص يدعى “مكرم عبد الحميد” ومقيم الشوبك الشرقي الصف ويرتدي جلباب رصاصي اللون مخطط اسفله تي شيرت أسود اللون اسفله فانلة حمالات رمادي اللون وينطلون اسود أسفله شورت رمادي.
وبمناظره الجثمان تبين أنه مصاب بإثار جز حول الرقبة ودماء من الفم والانف واثار حروق بالذراع الأيمن والكتف الأيمن ومنتصف الظهر والذراع الأيسر وخلف الساق الأيمن والجانب الأيسر من الصدر والمؤخرة من الجانب الأيسر واثار حروق وكدمات وسحجات بمقدمة الساقين الأيمن والأيسر و نقل الجثمان إلى مستشفى الصف وتقابل مع والد المتوفي ويدعي ” عبد الحميد عبد المنعم عبد اللطيف” مزارع ومقيم الشوبك الشرقي – الصف وقرر له أن نجله قام بسرقة بقرة من عند اسلام نافع عبد المنعم واحمد نافع عبد المنعم ورحومه عبد المنعم عبد اللطيف وهما خدوه الصبح علشان يعرفو منه مكان البقرة ولاعتصامه بالحديث قاموا بضربه وتكبيله لا جباره على الاعتراف أمامهم فمات منهم – وكان ذلك في قريه الشوبك الشرقي. وعلم بوفاة نجله من (محمد) ابن شقيقه شاكر وأنهم شقيقه وأولاده – وأن تحرياته السرية دلته القيام المتهمين بارتكابها وذلك لخلف مستمر بينهم والمجني عليه منشأه ظنهم بسرقته لرأس ماشية مملوكة لأحدهم التتبعوا خطاه حال إحرازهم لأدوات، “عصي خشبية، أعدوها سلفاً وما إن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضرباً وكبلوه بأدواتهم واصطحبوه المرقده الأخير حيثما قاموا بموالة التعدي عليه ضرباً والإطباق على عنقه عصراً فأحدثوا إصابته التي أودت بحياته.
وشهدت رسمية محمد عبد الكريم عويس بأنها وإبان تواجدها بمكان الواقعة أبصرت والشاهدة الثانية تعدى المتهمين على المجني علية ضرباً – باستخدام عصا.
وشهدت عابدة مرعى أحمد عثمان – بذات مضمون ما شهدت به الشاهدة الأولى.
وشهد عبده عبد التواب عبد الحميد هيبه – أنه وبتاريخ الواقعة هاتفه المتهم الثالث وطلب منه الحضور لمكان الواقعة بسيارته فاستجاب له وما – إن وصل له حتى أبصر المجنى عليه فاقداً نوعيه برفقة المتهمين وطلبوا منه إقلالهم لأحد المستشفيات فاستجاب لهم وما إن اقلهم لوجهتهم حتى عادوا إليه وطلبوا إعادتهم لمكان الواقعة.
وشهد عبد الحميد عبد المنعم عبد اللطيف هيبة – أنه نمي إلى علمه قيام المتهمين بقتل نجله من الشاهد الخامس –
وشهد محمد عبد التواب عبد المنعم عبد اللطيف – أنه نمى إلى علمه قيام المتهمين بارتكاب واقعة قتل المجني عليه من الأهالي كما علم ابصار –
الشاهدة الأولى للواقعة وباستبيان للأمر قررت له بذات مضمون ما شهدت به
وشهدت حنان ابراهيم محمد خليفة – أنه تمي إلى علمها قيام المتهمين بقتل المجنى علية من الشاهد السابع.
و شهد إبراهيم عبد الحميد عبد المنعم عبد اللطيف – أنه نمي إلى علمه قيام المتهمين بارتكاب الواقعة من الأهالي.
وحيث ثبت بتقرير دار التشريح بمصلحة الطب الشرعي أن الإصابات الموصوفة والمشاهدة بالعنق والمتمثلة في جز متضغط بأسفل العنق كامل الاستدارة متسحح في معظم أجزاءه يتبيان عرضه على طول مساره وطوله حالي 28 سم، وأقصى عرض له 3 سم، هي إصابة رضية احتكاكية حيوية حديثة حدثت من الضغط على العنق بجسم راض لين أيا كان نوعه وهي جائزة الحدوث.