أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، أمس، نتائجها المالية للعام 2023، مسجلة صافي دخل بلغ 16.7 مليار درهم، بزيادة قدرها 8.6 مليارات درهم، مقارنة مع عام 2022.
وأفادت الشركة في بيان، بأن هذه الزيادة نتجت بشكل أساسي عن المكاسب المحقّقة لمرة واحدة بقيمة 10.8 مليارات درهم، نتيجة الاستحواذ على حصّة 5% في شركة «أدنوك للغاز»، التي قابلها جزئياً احتساب ضرائب مؤجلة لمرة واحدة بقيمة 1.1 مليار درهم تتعلق بضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات، والتي تم فرضها اعتباراً من الأول من يناير 2024.
وبلغ صافي الدخل دون احتساب تلك البنود المسجّلة لمرة واحدة سبعة مليارات درهم، أي أقلّ بنسبة 13% مقارنة بعام 2022.
وحققت «طاقة» خلال العام الماضي، إيرادات بقيمة 51.7 مليار درهم، بزيادة قدرها 3% مقارنة بعام 2022.
وكانت هذه الزيادة مدفوعة بارتفاع التعرفة التمريرية للتوريد بالجملة، والتحسّن في التعويضات وفق نظام المرحلة الثانية من الضوابط التنظيمية لنقل وتوزيع المياه والكهرباء، ما عوّض الانخفاض في إيرادات قطاع النفط والغاز. وبلغت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 19.6 مليار درهم، بانخفاض نسبته 6%.
وجاء هذا الانخفاض نتيجة لتراجع مساهمة قطاع النفط والغاز في ظلّ انخفاض أسعار النفط والغاز المحققة وانخفاض الإنتاج.
وبعد الموافقة على النتائج المالية، اقترح مجلس إدارة «طاقة» توزيع أرباح نقدية نهائية بواقع فلسين لكلّ سهم (نحو 2.2 مليار درهم)، تتضمن أرباحاً متغيرة بواقع 0.7 فلس للسهم (0.8 مليار درهم)، وهي الدفعة الرابعة والأخيرة من توزيعات الأرباح المقررة للسنة المالية 2023، والتي يصل معها إجمالي توزيعات الأرباح إلى 3.95
