تيمور جنبلاط في إحياء ميلاد كمال جنبلاط إنه يوم فلسطين
بيروت – عامر زين الدين
تحولت ذكرى ميلاد الشهيد كمال جنبلاط في المختارة أمس السبت الى «تحية لفلسطين» كما أرادها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، مؤكدا ان «يوم كمال جنبلاط، يوم الحريات، يوم العدالة، يوم الانسانية، يوم الشعوب الطامحة للحياة الكريمة، يوم الحق الذي لا يموت ويوم فلسطين».
وتحت هذا العنوان، أمت ضريح صاحب الذكرى في المختارة جموع مناطقية غفيرة، وقد شكل الواقع الفلسطيني رمزية اساسية للمناسبة هذا العام، وقد ارتدى معظم المشاركين «الكوفية الفلسطينية».
وجريا على العادة، انطلق المشاركون في الذكرى بمسيرة شعبية من قصر المختارة باتجاه ضريح كمال جنبلاط وقد أحيط النائب جنبلاط بقرينته السيدة ديانا زعيتر ونجلهما فؤاد، وسار في مقدمتها المشايخ ورجال الدين، من بينهم وفد مثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى ومؤسسة العرفان التوحيدية، الى شخصيات سياسية وحزبية واجتماعية ونقابية وأهلية عدة، اضافة الى نواب من اللقاء الديموقراطي وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، ومن الاتحاد النسائي ومنظمة الشباب والكشاف التقدمي، الى حشد من المناصرين والأهالي من مختلف المناطق اللبنانية، الذين شاركوا عفويا من دون توجيه دعوات والذين لم يحل الطقس الماطر بغزارة دون تلك المشاركة وإحياء الذكرى.
ولدى وصول المسيرة الى ضريح كمال جنبلاط قرأ رجال الدين الفاتحة على روح صاحب الذكرى، ووضع النائب تيمور جنبلاط ونجله فؤاد والسيدة ديانا الورود الحمراء، ومثله جرى على ضريحي مرافقيه الشهيدين فوزي شديد وحافظ الغصيني، ليتم بعدها وضع الزهور والأكاليل، وقد حمل بعضها التحايا للشعب الفلسطيني وأطفال غزة.