08:00 ص
الأحد 09 فبراير 2025
كتبت- فاطمة عادل:
تقدمت “سحر. م”، 30 سنة، ربة منزل، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بإنهاء حياتها الزوجية، مبررة ذلك بقولها: “هربان من الجيش ومش عايز يرجع.. رافض يخدم بلده”.
أوضحت “سحر” في دعواها أن زوجها تهرّب من أداء الخدمة العسكرية، ما جعلها تشعر بالخوف والقلق المستمر على مستقبلها ومستقبل أطفالها.
وأشارت إلى أنها حاولت مرارًا إقناعه بضرورة تسوية وضعه القانوني، لكنه كان يرفض أي محاولات للتفاهم.
وأضافت الزوجة أنها اكتشفت لاحقًا أن زوجها يتجنب الظهور في الأماكن العامة خشية القبض عليه، ويقضي معظم وقته مختبئًا في المنزل، الأمر الذي جعلها تعيش في حالة دائمة من التوتر وعدم الاستقرار.
كما أكدت أن علاقتها بزوجها تدهورت بشكل ملحوظ، لا سيما مع تفاقم المشكلات المالية بسبب عزوفه عن العمل، مما جعلها تتحمل وحدها مسؤولية تربية الأطفال وإدارة شؤون المنزل، مما زاد من الضغوط النفسية عليها.
وأشارت “سحر” إلى أنها لم تجد أمامها سوى اللجوء إلى المحكمة، بعدما وصلت إلى قناعة تامة بأن الحياة معه باتت مستحيلة، وأنها تحتاج إلى حياة أكثر استقرارًا بعيدًا عن الخوف والقلق المستمر.
وقد قيدت دعواها برقم 710 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة، ولم يُفصل فيها حتى الآن.
