“العمل”: 8 إجراءات حاسمة لدعم مرونة وشمولية الأسواق ومواجهة
10:02 م
الأربعاء 29 يناير 2025
كتب- محمد أبو بكر:
أُختتمت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي عُقد في الرياض.
ترأس الاجتماع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس السعودي أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين، وأوروبا، وآسيا، ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو.
منصة عالمية لتبادل الخبرات وصياغة حلول مبتكرة
أكد المتحدثون أن هذا المؤتمر، الذي استمر على مدار يومين، يُعد منصة إستراتيجية عالمية لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية، بهدف تبادل الخبرات وصياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، حيث تم التركيز على التحولات التقنية المتسارعة وأثرها على سوق العمل العالمي، مع مناقشة التحديات الملحة التي تواجه أسواق العمل في الوقت الراهن.
وناقش الاجتماع في يومه الأول التحديات الكبيرة التي تواجه أسواق العمل في العالم، مع التركيز على وضع حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة هذه التحديات.
وتخلل الاجتماع تبادل للأفكار والخبرات بين الوزراء، حيث استعرضوا أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة، مما ساهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
إعلان الإجراءات الثمانية لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل
استنادًا إلى مناقشات الاجتماع الوزاري، جرى الإعلان عن ثمانية إجراءات حاسمة تمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، وهذه الإجراءات تهدف إلى مواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات على النحو التالي:
تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل.
تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي.
زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب.
تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بُعد والفرص الجزئية.
دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل.
استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم بالباحثين عن عمل وأصحاب العمل.
إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة.
إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.
اقرأ أيضًا:
الرئيس السيسي عن تهجير الفلسطينيين: “الشعب هيخرج كله في الشارع ليقول لا”
رسميًا.. الإفتاء تعلن موعد أول أيام شهر شعبان