أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمؤيديه، عشية حفل تنصيبه، أنه سيبدأ في تنفيذ إجراءات مكافحة الهجرة من أول يوم في ولايته الثانية.
وقال الرئيس الجمهوري في تجمع حاشد في واشنطن مساء الأحد:”بحلول غروب شمس يوم الإثنين ، سيكون غزو حدودنا قد انتهى، وسيبدأ كل المتسللين غير الشرعيين في العودة إلى بلادهم بطريقة أو بأخرى”.
وكما فعل خلال حملته الانتخابية، استخدم ترامب عبارات عامة وصور المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بدون تصريح بالإقامة على أنهم مجرمون.
وعلى الرغم من وجود زيادة في معدلات الجريمة في بعض المناطق في الولايات المتحدة، يعزو الخبراء ذلك إلى أسباب اجتماعية وسياسية معقدة. ولا توجد أدلة على موجة جرائم يقودها المهاجرون، كما أن معدلات ارتكاب المهاجرين للجرائم ليست أعلى من معدلات المواطنين الأميركيين.
وكان أحد الوعود الرئيسة لحملة ترامب الانتخابية هو تنفيذ عمليات ترحيل جماعية. ولتنفيذ هذا الخطة، رشح ترامب عددا من اليمينيين المتشددين للانضمام إلى حكومته.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، من المقرر أن تبدأ أولى المداهمات بعد فترة وجيزة من حفل تنصيبه اليوم الاثنين. وتخطط السلطات مبدئيا بدء هذه العمليات في شيكاغو، ومن المحتمل أن تمتد إلى مدن أخرى. ومن المقرر أن تستمر هذه الحملة لمدة أسبوع.
من جهة أخرى قال ترامب إنه سيصدر تعليمات للجيش لبدء بناء درع دفاع صاروخي يسمى “القبة الحديدية” بمجرد تنصيبه رئيسا، مضيفا أنه سيصنع في الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد تعهد في وقت سابق ببناء “حقل قوة” دفاعي صاروخي متطور حول الولايات المتحدة.
وفي برنامج الحزب الجمهوري خلال الانتخابات الأخيرة، تمت الإشارة إلى حقل القوة باسم “القبة الحديدية”، وهو ما يستدعي للأذهان نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي الذي يحمل نفس الاسم.
