«مصدر» تدخل السوق الفلبينية لتطوير مشروعات طاقة متجددة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) توقيع اتفاقيات مع حكومة الفلبين لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة غيغاواط واحد، بحلول عام 2030، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز محفظة مشاريعها المتنامية في منطقة جنوب شرق آسيا.
وذكرت «مصدر»، في بيان، أمس، أنه تم توقيع اتفاقية تنفيذ مع وزارة الطاقة الفلبينية، ومذكرة تفاهم مع مجلس الاستثمار في الفلبين، لتطوير محطات للطاقة الشمسية والرياح ونظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تصل إلى غيغاواط واحد بحلول 2030.
وبحضور وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة «مصدر»، الدكتور سلطان أحمد الجابر، ووزير الطاقة الفلبيني، رافائيل لوتيلا، وقّع اتفاقية التنفيذ كل من وكيلة وزارة الطاقة الفلبينية، روينا كريستينا جيفارا، والرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، محمد جميل الرمحي، الذي تبادل مذكرة تفاهم مع سفير الفلبين لدى الدولة، الفونسو فرديناند.
ومن شأن الاتفاقية أن تسهم في دعم البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في الفلبين، الذي يستهدف توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، و50% بحلول عام 2040، وتفعيل مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال تحول الطاقة الموقعة في نوفمبر 2024 بين دولة الإمارات والفلبين، وذلك خلال زيارة عمل قام بها الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إلى الدولة، حيث كانت الطاقة المتجددة أحد مجالات التعاون بين البلدين.
وقال الجابر: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بدعم نشر حلول الطاقة المتجددة، ودفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم، تأتي هذه الاتفاقية لتعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين الصديقة، حيث سنعمل بموجبها على توظيف خبرات الإمارات العالمية في مجال الطاقة المتجددة والاستفادة من وفرة مصادر الطاقة الطبيعية في الفلبين لتطوير مشاريع نوعية تسهم في توفير فرص عمل جديدة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وزيادة قدرة الطاقة النظيفة تماشياً مع هدف (اتفاق الإمارات التاريخي) المتمثّل بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030».
من جانبه، قال لوتيلا، إنه «في إطار علاقات التعاون الثنائية بين دولة الإمارات والفلبين، واتفاقية التعاون بين البلدين في مجال تحول الطاقة التي تم توقيعها أخيراً، نرحب بالتعاون مع شركة (مصدر) والاستفادة من خبرتها الواسعة وريادتها في تطوير مشاريع وحلول طاقة متجددة على مستوى المرافق».
وأضاف، أنه من شأن هذا التعاون أن يسهم بدور كبير في تحقيق هدفنا المتمثّل في توفير 35% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.