اخبار الامارات

125 جامعة في «التعليم الدولي» بالشارقة

تشارك 125 جامعة من 20 دولة في النسخة الـ20 من معرض التعليم الدولي الذي انطلق أمس في الشارقة، ويستمر على مدار أربعة أيام.

ويقدم المعرض مجموعة من البرامج الدراسية التي تلبي احتياجات الشباب وتؤهلهم لسوق العمل، حيث يتيح للطلبة فرص التعرّف إلى تخصصات دراسية متنوعة، كالطب والهندسة والإدارة، وغيرها من التخصصات التي تواكب متطلبات العصر، كما يعرّف الطلبة بشروط الالتحاق بأهم الجامعات المشاركة، ويُطلعهم على نماذج من المقررات الجامعية والدراسات العليا والمهنية، إضافة إلى معلومات حول المنح الدراسية ومتطلبات القبول في مسارات التعليم العالي المختلفة.

ويجمع المعرض مؤسسات أكاديمية عالمية لتوجيه الطلبة نحو التخصصات المطلوبة في بيئة الأعمال المستقبلية، وتوفير خيارات تعليمية متنوعة تلبي طموحات الطلبة وأولياء أمورهم، المتطلعين لإلحاق أبنائهم بفرص دراسية تواكب احتياجات سوق العمل المتغيرة.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، أحمد محمد عبيد النابودة، أن المعرض منصة حيوية تدعم استدامة القطاع التعليمي وتوفر الفرص الأكاديمية المتنوعة للمجتمع في دولة الإمارات والمنطقة.

وأضاف أن النجاحات التي حققها المعرض ترسخ الوعي بأن الاستثمار في المعرفة ركيزة أساسية لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار، حيث يسهم الحدث بشكل فاعل في جذب الاستثمارات إلى قطاع التعليم، ما يعزز مكانة الدولة وجهة رائدة للاستثمار في هذا المجال، فضلاً عن تسليط الضوء على التطور المستمر الذي يشهده التعليم العالي في دولة الإمارات، وتعزيز مكانة الجامعات الإماراتية لجذب الطلبة الدوليين للاستفادة من البرامج الأكاديمية المتميزة التي تقدمها.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، سيف محمد المدفع، إلى أن المعرض يوفر منصة مثالية للتواصل بين المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية والطلبة الطموحين، موضحاً أن اجتماع مؤسسات تعليمية تمثّل أكثر من 20 دولة في الحدث يجعله حافلاً بفرص تعليمية متنوعة، إلى جانب ما تعكسه مشاركة الجامعات الإماراتية في المعرض من رسالة عن التطور المتسارع الذي يشهده قطاع التعليم العالي في الدولة، مضيفاً أن المعرض يُمكّن الطلبة من استكشاف تخصصات واعدة في سوق العمل، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، حيث يركز على أحدث ابتكارات التعليم العالي، ويساعد الطلبة على اتخاذ القرارات المناسبة بشأن مستقبلهم التعليمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى