اخبار الكويت

العربي للبحوث والتربية دور أساسي يؤديه المعلمون في تشكيل مستقبل الأجيال الجديدة

عبدالعزيز الفضلي

عقد المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج حلقة نقاشية بعنوان «التعليم يبدأ من المعلم.. نحو تمهين حقيقي لمهنة التدريس»، بمقر المركز بالكويت.

ويأتي عقد هذه الحلقة النقاشية في إطار احتفال المركز باليوم العالمي للمعلم، الذي يحتفل به العالم في الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، تقديرا للدور المهم للمعلم، واعترافا بالمكانة السامية لمهنة التدريس.

ويعتبر المركز هذه المناسبة فرصة مهمة للتعبير عن الامتنان والاحترام لهذه المهنة الجليلة، وللدور الأساسي الذي يؤديه المعلمون في تشكيل مستقبل الأجيال الجديدة، ووضع الأسس التي تقوم عليها نهضة المجتمع وتقدمه.

وقد استهدفت الحلقة النقاشية فتح حوار علمي حول سبل تمهين مهنة التدريس في دول الخليج، من خلال مناقشة مفاهيم التمهين، واستعراض التجارب الدولية المتميزة، وتحليل واقع إعداد المعلمين وتطويرهم، ومناقشة الأطر التشريعية والتنظيمية التي تسهم في تعزيز مكانة المعلم مجتمعيا ومهنيا.

كما تعد هذه الفعالية منصة لتبادل الرؤى بين الخبراء والمعلمين وصناع القرار حول مستقبل المهنة وآليات الارتقاء بها بما يخدم تطلعات الأجيال القادمة.

وشارك في الحلقة النقاشية عدد من الأكاديميين والمسؤولين والاختصاصيين التربويين ومديري المدارس والمعلمين من الكويت، ومن بعض الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، بالإضافة إلى الخبراء التربويين بالمركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج.

وافتتحت الحلقة النقاشية بكلمة ألقاها مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة، رحب فيها بالمشاركين، وأعرب عن تقديره لاستجابتهم لدعوة المركز ومساهمتهم بخبراتهم وتجاربهم في إثراء الحوار.

وهنأ الشريكة المعلمين في الكويت وسائر الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج بمناسبة يوم المعلم، متمنيا لهم دوام التوفيق في أداء رسالتهم السامية.

كما أكد حرص المركز على الإصغاء لآراء المعلمين والممارسين التربويين المشاركين في هذه الحلقة، إيمانا بأهمية استحضار صوت الميدان التربوي في بلورة توجهات المركز وتحقيق أهدافه ورسالته.

وشهدت الحلقة النقاشية تقديم 3 محاضرات تحدث فيها كل من د.سميرة الحوسني، الخبير التعليمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ود.شايع الشايع، عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت، ود.عائشة الحارثية، الأستاذة بقسم الأصول والإدارة التربوية في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.

ودار النقاش حول 3 محاور، ركز الأول على توضيح مفهوم مهنة التعليم والأبعاد الأساسية لتمهين التعليم في ضوء أبرز الممارسات العالمية.

وتناول المحور الثاني واقع إعداد المعلمين في دول الخليج، وتشخيص أبرز التحديات التي تواجه برامج تأهيلهم وتدريبهم. أما المحور الثالث فركز على سبل تعزيز المكانة المجتمعية لمهنة التعليم، ودور السياسات الإعلامية والتعليمية في بناء صورة إيجابية ومؤثرة للمعلم، تعكس مكانته الحقيقية بوصفه شريكا في التنمية الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى