اخبار الامارات

الإعلان عن مذكرة تفاهم لتحسين عمليات الرحلات الجوية

وقعت الهيئة العامة للطيران المدني، وشركة الاتحاد للطيران، وشركة «تاليس» العالمية المتخصصة بالتكنولوجيا المتقدمة، ومقرها باريس، مذكرة تفاهم لوضع إطار تعاون مشترك للحد من التأثير المناخي بالمجال الجوي لدولة الإمارات، وتحسين عمليات الرحلات الجوية.

وتتيح مذكرة التفاهم اختبار الحلول التي طورتها «تاليس» ضمن «Thales Orchestrator» للمسارات الصديقة للبيئة، بهدف تمكين مستخدمي المجال الجوي من تسهيل وتنفيذ مسارات الرحلات المسؤولة بيئياً بطريقة بسيطة وسريعة وفعالة.

وقال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي: «يسهم هذا التعاون في دعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في تعزيز الممارسات المستدامة، ويتماشى مع إعلان الدولة تمديد عام الاستدامة ليشمل عام 2024».

وتابع: «أصضبح تبني مبادرات تُعزز من جهود خفض الانبعاثات الكربونية أولوية وطنية، ونحن في قطاع الطيران ملتزمون بدعم كافة المبادرات التي تخدم في هذا الاتجاه، بما يتماشى مع رؤية (نحن الإمارات 2031)، وكذلك التزاماتنا الدولية ضمن مخرجات (إطار دبي العالمي) لوقود الطيران، الذي أعلنته منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وهدفه الطموح في خفض نسبة 5% من انبعاثات الطيران العالمية بحلول عام 2030».

وأضاف السويدي: «نؤمن بأن هذا التعاون المثمر مع (الاتحاد للطيران) و(تاليس) سيعمل على وضع قطاع الطيران على المسار الصحيح، وسيسهم في دفع عجلة التنمية في الدولة نحو مستقبل مستدام للأجيال المقبلة».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الاتحاد للطيران، محمد عبدالله البلوكي، إن «المبادرة تتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات وتجسد جوهر 2024 عام الاستدامة، في وقت يترجم هذا التعاون القائم مع الهيئة العامة للطيران المدني (وتاليس) التزاماً مشتركاً بالحد من التأثير المناخي للطيران، متماشياً مع أجندة رؤية نحن الإمارت 2031».

وأضاف: «فخورون في (الاتحاد للطيران) بالمساهمة بدور كبير في هذه المبادرة، والاستفادة من التقنيات المبتكرة والمتقدمة في عمليات الطيران والارتقاء بصناعة الطيران نحو مستقبل أكثر استدامة».

في السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «تاليس» في دولة الإمارات، عبد الحفيظ موردي، إن «ابتكارات (تاليس) في مجال تصميم وتطوير الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في الطائرات، وكذلك في عمليات الطيران، تخدم في المقام الأول اعتبارات الاستدامة، والحد من التأثير المناخي للنقل الجوي المدني».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى