نظمت «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية التي تهدف إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، فعاليات متنوعة، احتفاءً بعيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات استمرت ثمانية أيام من 25 نوفمبر ولغاية الثاني من ديسمبر.
وجرت الفعاليات في بيئة سادتها مشاعر حب الوطن والانتماء والولاء، تعبيراً عن أهمية هذه المناسبة الوطنية العظيمة. وتأتي الفعاليات برعاية وتمويل من «صندوق الفرجان»، الذي أطلقه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي عضو مجلس دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف تمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية بدبي، وبما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.
وانطلقت البرامج الاحتفالية بعيد الاتحاد في أحياء دبي السكنية منذ 25 نوفمبر الماضي واستمرت حتى الثاني من ديسمبر الجاري، في أجواء اجتماعية وترفيهية وتراثية التقى في رحابها أبناء الفريج الواحد وشاركوا في أنشطة تنوعت بين فعاليات رياضية وثقافية ومسابقات وعروض مأكولات شعبية وورش عمل فنية وغيرها الكثير.
وقالت مؤسس ومدير عام مبادرة «فرجان دبي»، علياء الشملان: إن «الفعاليات التي تجري في جميع أحياء دبي احتفالاً بعيد الاتحاد الـ52 لدولتنا، تجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة المجيدة، وتتيح لسكان الأحياء فرصة المشاركة الواسعة في مختلف البرامج التي تنظمها «فرجان دبي»، وإثرائها بالأفكار المبتكرة، وإطلاع الأجيال الجديدة على تقاليد الأجداد الأصيلة، بما يحقق هدفاً رئيساً للمبادرة يتمثل في صون التراث الشعبي وترسيخ التلاحم المجتمعي والتواصل بين مختلف الأجيال، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات وتمسك أبنائها بالهوية الوطنية.
وأضافت: «عملت (فرجان دبي) على اختيار الفعاليات بطريقة مدروسة تناسب جميع الشرائح العمرية، بما يتوافق مع خصوصية هذه المناسبة الوطنية الغالية، وبطريقة تمزج بين المعرفة والترفيه، وهو ما لقي إقبالاً من الأسر على المشاركة في عشرات الأنشطة».
وأشارت إلى أن الفعاليات التي تنظمها «فرجان دبي» بمناسبة عيد الاتحاد، تؤسس لانطلاقة جديدة للمبادرة في إطار سعيها لتعزيز التعاضد بين سكان الأحياء، منوهة بأهمية الأنشطة في صقل المواهب بمجالات التصوير التراثي، والرسم، ودورها في الحفاظ على مهن تراثية مثل صناعة الفخار، وإعداد المأكولات الشعبية.
وبدأت فعاليات الاحتفال بعيد الاتحاد الـ52 في فريج المرموم يوم السبت 25 نوفمبر، حيث تم تنظيم فعالية «قمرا» المخصصة للنساء في كافيه هيدن. وفعالية «سباق فريج المرموم التراثي» بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن، في ميدان المرموم لسباقات الهجن.
كما نظمت «فرجان دبي» فعالية «الدانة» في فريج جميرا يومي 28 و29 نوفمبر، بهدف إحياء التراث البحري عبر العروض الحية وورش العمل والتصاميم الجذابة. ونظمت في فريج البرشاء، ورش عمل للأطفال، بهدف تحفيز الإبداع بين الأطفال ومساعدتهم على التعرف إلى تاريخ الإمارات وتخليده في الذاكرة.
وشهد فريج الخوانيج ورشاً وعروضاً ترفيهية مستلهمة من التراث المحلي، عبر فعالية «تلي» التي جرت أمام الحديقة القرآنية قرب مجلس الخوانيج. ونقل فريج الخوانيج سكانه في رحلة بين الماضي والحاضر عبر ورشة «صناعة العطور بالخلطات العربية». وتعرف أهالي فريج الخوانيج أيضاً على أسرار صناعة الشموع بالخلطات العربية وورشة تصميم الطباعة على القماش وخياطة المخورة، كما تعرف المشاركون إلى طرق صناعة المباخر بالجزمونايت، فيما استهدفت ورشة صناعة الصابون بالعطارة الإماراتية، تعريف المشاركين إلى طرق إعداد الصابون وإذابته وإعادة تشكيلة وكيفية استخدام الزيوت العطرية ومزاياها وطرق تغليفه والإضافات التي تزيد من جماليته من ألوان ومواد عطرية. وتضمنت فعاليات فريج الخوانيج فعاليات تعكس الفنون الشعبية الإماراتية، حيث تقدم فرقة الحربية عرضاً لفن الرزفة الشعبي.
واستضاف فريج القوز «ورشة صناعة المدخن للسيدات»، فيما نظم فريج ند الشبا فعالية «توزيعات من الفريج لأهل الفريج» تضمنت توزيع الحلوى على أهل الفريج، وشهد فريج ند الحمر تنظيم فعالية «توزيعات عرس الإمارات».
وشهدت أجندة «فرجان دبي» للاحتفال بعيد الاتحاد الـ52، تنظيم فعالية «من أهل الفريج للفريج» في فريج الورقاء. واستضاف فريج العوير فعالية «من أهل الفريج للفريج» تضمنت توزيع 200 صندوق تحتوي على هدايا تراثية متنوّعة.
وفي فريج حتا، استضافت قرية حتا التراثية احتفالية بعيد الاتحاد الـ52 تشمل ورشات حرفية متنوعة وعروضاً شعبية لمختلف الشرائح المجتمعية.
علياء الشملان:
• الفعاليات التي جرت في أحياء دبي احتفالاً بعيد الاتحاد تجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة المجيدة.
