وسط تصاعد التوترات بشأن إطلاق المياه المُعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المُعطلة، يواجه وزير الثروة السمكية، تيتسورو نومورا، انتقادات حادة من الأحزاب الحاكمة والمعارضة لوصفه المياه بأنها «ملوثة» في زلة لسان واضحة.
وأدلى نومورا، المسؤول أيضاً عن شؤون الزراعة والغابات، بهذه التصريحات في مكتب رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بعد اجتماع مع رئيس الوزراء، ووزراء آخرين بشأن المساعدات المالية الإضافية للقطاع. ورداً على سؤال حول محتوى المناقشة، قال نومورا إن المشاركين تبادلوا وجهات النظر حول إطلاق «المياه الملوثة»، وخطط الحكومة لمعالجة تداعياتها الدبلوماسية.
وتحت ضغط قوي من كيشيدا لسحب تصريحاته، اعتذر نومورا مساء الخميس. وقال نومورا، الخميس «أعتذر عن الإزعاج الذي سببته لشعب فوكوشيما وجميع المعنيين الذين يعملون بجد». وأكد أنها زلة لسان بسيطة، وقال إنه لا ينوي التنحي عن منصبه.
وأدان كبير أمناء مجلس الوزراء، هيروكازو ماتسونو، تصريحات الوزير، قائلاً «على الرغم من أنه ربما كان خطأً، إلا أنه كان مؤسفاً، وأود أن أكرر طلبي بأن يتأكد (نومورا) من تنفيذ الإجراءات اللازمة لدعم صناعة صيد الأسماك».
وقد تضرر قطاع صيد الأسماك بشدة بسبب الحظر الشامل على الواردات الذي فرضته الصين على منتجات المأكولات البحرية اليابانية.
