اخبار مصر

مايك جونسون: يتعين على زيلينسكي أن يستعيد رشده



01:31 ص


الإثنين 03 مارس 2025

وكالات

قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إنه يتعين على فلاديمير زيلينسكي أن يستعيد رشده ويعود حافظا للجميل إلى طاولة المفاوضات وإلا سيكون من الضروري أن يقود أوكرانيا شخص آخر.

وقال جونسون: “يجب أن يتغير شيء ما، إما أن يستعيد رشده ويعود ممتنا وحافظا للجميل إلى طاولة المفاوضات، أو يجب أن يقود شخص آخر البلاد للقيام بذلك، أعني أن هذه مسألة تخص الأوكرانيين ليتخذوا القرار بشأنها”.

وأشار إلى ضرورة اجتماع كل أطراف النزاع في أوكرانيا، مشددا على أن زيلينسكي يجب أن يفعل ما هو ضروري في هذا الصدد، وفقا لروسيا اليوم.

وفي وقت سابق، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز عن شكه في ما إذا كان زيلينسكي مستعدا للتفاوض بحسن نية لتسوية سلمية للصراع في أوكرانيا.

وأشار إلى ضرورة وجود قيادة أوكرانية جديدة يمكن التعامل معَها باعتبار أن الأخير يشكل عقبة أمام السلام، وذلك بعد زيادة اتساع الصدع في العلاقات الأمريكية الأوكرانية والأوروبية منذ اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع زيلينسكي الجمعة في البيت الأبيض.

وقال والتز: “نحتاج إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، وفي مرحلة ما التعامل مع الروس، وإذا ما أصبح واضحا أن الدوافع الشخصية أو السياسية لزيلينسكي لا تتماشى مع هدف إنهاء القتال في بلاده، فإنني أعتقد أننا سنواجه مشكلة حقيقية”.

وكان ترامب قد أكد عقب لقائه زيلينسكي، أن الأخير غير مستعد لتسوية النزاع سلميا في أوكرانيا، وأنه أظهر قلة احترام للولايات المتحدة.

ويوم الجمعة الماضي، جاء زيلينسكي إلى البيت الأبيض للقاء ترامب، وأثناء محادثتهما بحضور نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس والصحفيين، نشب بينهما جدال سرعان ما تحول إلى مشادة كلامية.

وحاول ترامب أن يشرح ويوضح في أثناء اللقاء أن أوكرانيا ليس لديها فرصة لمواصلة العمليات العسكرية، وأنها لولا المساعدة الأمريكية لما كانت قادرة على الصمود حتى لأسبوعين.

وأضاف: “إنك تخاطر بحياة ملايين البشر، تخاطر بإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة، وما تفعله ينمّ عن قلة احترامك لبلادنا، لهذه البلاد”.

من جانبه، لفت فانس انتباه زيلينسكي إلى أنه أغفل توجيه الشكر لواشنطن على دعمها المستمر لكييف.

في حين حاول زعيم نظام كييف الفاقد الشرعية المجادلة وقاطع محاوريه باستمرار، وأصر على أن أوكرانيا تقاتل روسيا بمفردها.

وقام ترامب بطرد زيلينسكي بعد النزاع، إذ شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام، وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى