“أحرقوا تسلا”.. احتجاجات مناهضة للإيلون ماسك في نيويورك

تجمع متظاهرون أمام معارض “تسلا” في أنحاء الولايات المتحدة، السبت، احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار رد الفعل المتصاعد في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في واشنطن.
ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط ووصم عمليات شراء “تسلا”، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي تعتبر أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد “تسلا” في محاولة لتحفيز المعارضة ضد ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وتحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون محبطين من فوز ترامب في نوفمبر الماضي.
ويتلقى ماسك التوجيه من ترامب لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة العاملة بشكل حاد، ويقول إن فوز ترامب منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة “تسلا” في مدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار “إسقاط تسلا” جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ”تسلا” في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها “أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية”، و”لا للمستبدين في الولايات المتحدة”.