طوكيو وواشنطن تتهمان قراصنة كوريين شماليين بسرقة عملات مشفرة بـ 300 مليون دولار
اتهمت الشرطة اليابانية والاستخبارات الأميركية مجموعة قرصنة كورية شمالية بسرقة عملات مشفّرة بقيمة تزيد على 300 مليون دولار من بورصة «البتكوين» اليابانية (DMM).
وقالت الوكالة الوطنية للشرطة اليابانية، أمس، إن مجموعة «ترايدر ترايتر» (TraderTraitor) التي يُعتقد أنها جزء من مجموعة «لازاروس» (Lazarus)، والتي يُعتقد أنها مرتبطة بسلطات بيونغ يانغ، كانت وراء عملية القرصنة.
واكتسبت مجموعة «لازاروس» شهرة واسعة في عام 2014، عندما اتُهمت بقرصنة استوديوهات شركة «سوني بيكتشرز إنترتينمنت» (Sony Pictures Entertainment)، رداً على فيلم ساخر عن كوريا الشمالية.
من جانبه، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي في بيان منفصل، بـ«سرقة عملات مشفّرة بقيمة 308 ملايين دولار من مؤسسة (DMM)، التي يقع مقرها في اليابان من قبل قراصنة من كوريا الشمالية».
ووصف العملية بأنها «هندسة اجتماعية ذات هدف محدّد» (تتكون من جمع بيانات عن هدفها لخداعه عبر رسائل ذات مصداقية)، حيث تظاهر أحد المتسللين بأنه مسؤول عن التوظيف للتواصل مع موظف في منصة أخرى لتبادل العملات المشفرة.
وأرسل إلى الموظف ما يشبه اختبار ما قبل التوظيف، كان يحتوي على سطر برمجي خبيث. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الأمر سمح للمخترق بانتحال شخصية الموظف.