أستراليا تخطط لتصنيع صواريخ موجهة وبعيدة المدى
أعلن مسؤول أسترالي رفيع، أمس، أن بلاده تعتزم إنتاج صواريخ موجهة بعيدة المدى، مشيراً إلى أن تعزيز مخزون بلاده من الأسلحة سيساعد في صد الأعداء المحتملين.
وقال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي، بات كونروي، إن أستراليا ستنشئ صناعة محلية لإنتاج صواريخ موجهة بعيدة المدى، وغيرها من الذخائر التي توجد حاجة ماسة إليها.
وأضاف في خطاب: «لماذا نحتاج إلى المزيد من الصواريخ؟ المنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين هي سمة أساسية لبيئة الأمن في أستراليا».
وتابع كونروي أن «هذه المنافسة هي الآن في أشد حالاتها في منطقتنا، منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وأشار إلى أن أستراليا ستتعاون مع شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية العملاقة للأسلحة لإنتاج «أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة»، وسيكون هذا المرفق الأول للشركة خارج الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج «مجمّع تصنيع الأسلحة المتقدم»، الذي تبلغ كلفته 200 مليون دولار أميركي، ما يصل إلى 4000 صاروخ سنوياً.
وقال كونروي إن «هذا يعادل أكثر من ربع الإنتاج العالمي الحالي من الصواريخ المتعددة الإطلاق والموجهة، وأكثر من 10 أضعاف الطلب الحالي من جانب قوات الدفاع الأسترالية».
كما تعاقدت أستراليا مع شركة الأسلحة الفرنسية «تاليس» لتصنيع قذائف مدفعية محلياً، تُستخدم عادة في بطاريات «الهاوتزر».