مسؤول إسرائيلي: نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إي
12:03 ص
الخميس 17 أكتوبر 2024
وكالات
قالت شبكة “أي بي سي نيوز” الأمريكية نقلا عن مصدر إسرائيلي، الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران دون تحديد جدول زمني للهجوم.
وأمس الثلاثاء، قالت هيئة البث العبرية، إنه تم التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على هجوم إيران خلال المشاورات الأمنية.
وأشارت البث العبرية، إلى أن خطة ضرب إيران تنتظر موافقة المجلس الوزاري المصغر لتنفيذها.
وأكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تستمع إلى الولايات المتحدة، لكنها ستتخذ قراراتها بنفسها بناء على مصلحتها الوطنية.
جاء بيان مكتب نتنياهو، المقتضب ردا على كشف مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي، أن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن رد بلاده على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي نفذ في الأول من أكتوبر الحالي، سيقتصر على الأهداف العسكرية وليست النووية والنفطية في إيران، وفقا للعربية.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أبلغ بايدن خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما يوم الأربعاء الماضي، وهو الأول منذ أكثر من سبعة أسابيع بعد أشهر من التوتر المتصاعد بينهما، أنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران.
فيما كشف مسؤول إسرائيلي مقرب من نتنياهو أن الأخير سيواصل التشاور مع المسؤولين الأمريكيين بشأن الضربة الإسرائيلية المرتقبة، لكنه لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن.
ورأى أحد المطلعين على هذا الملف، أن الرد الإسرائيلي الانتقامي سيكون محسوبًا لتجنب “التأثير السياسي فعلى الانتخابات الأمريكية”، ما يشير إلى أن نتنياهو فهم أن نطاق الضربة الإسرائيلية قد يكون مؤثرا على إعادة تشكيل السباق الرئاسي.
وكشف أن الانتقام الإسرائيلي من طهران سينفذ قبل موعد الانتخابات الأمريكية، المرتقبة في الخامس من نوفمبر.
وأوضح المسؤولان، أن تلك الليونة في موقف تل أبيب شكلت عاملا مشجعا في قرار واشنطن، إرسال نظام دفاع صاروخي قوي “ثاد” إلى إسرائيل.
كان بايدن تحدث الأربعاء الماضي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وأبلغه أن الانتقام الإسرائيلي يجب أن يكون “متناسبًا”، بحيث لا يشعل حربا إقليمية أوسع.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل حددت أهدافها المحتملة داخل إيران، مرجحين أن تطال مواقع عسكرية ومنشآت الطاقة، إذ شدد العديد من المسؤولين الإسرائيليين على أن تل أبيب تعد ردا قويا ومفاجئا.
وألمحت بعض المصادر الإسرائيلية إلى إمكانية أن تشمل الضربات محطات نفطية وكهربائية، فضلا عن منشآت نووية، رغم معارضة واشنطن.