صور.. استرداد 3 قطع أثرية من ألمانيا وتسليمها للسفارة المصري
01:26 م
السبت 12 أكتوبر 2024
كتب- محمد شاكر:
نجحت وزارتا السياحة والآثار والخارجية، في استرداد 3 قطع أثرية من ألمانيا، وقد سلم وفد من قطاع الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية الألمانية هذه القطع للسفارة المصرية ببرلين وسيتم وصولها قريبًا إلى أرض الوطن.
يأتي ذلك، في إطار جهود الدولة في الحفاظ على إرثها الثقافي والحضاري واسترداد القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
وأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي لعبته السياحة والآثار والخارجية لاستعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وشدد على أن هذا الحدث يعد إنجازًا يضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة على صعيد العلاقات الثنائية المصرية الألمانية في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية وتهريب الآثار حيث أن التراث الثقافي يمثل إرثًا مشتركًا للبشرية جمعاء.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أحداث عملية استرداد هذه القطع بدأت عندما قام متحف مدينة هامبورج بألمانيا بالتواصل مع السفارة المصرية ببرلين معلنًا عن رغبته في تسليم يد وجمجمة مومياء أثريتين وتعودان للحضارة المصرية القديمة.
وفي نفس الوقت، صادرت سلطات الجمارك بمطار فرانكفوت، تميمة على هيئة العلامة المصرية القديمة “عنخ”، خلال محاولة دخولها البلاد بطريقة غير شرعية من بريطانيا.
وفي ضوء الالتزام بمعاهدة اليونسكو لعام 1970 المتعلقة بمكافحة ومنع الاتجار أونقل الممتلكات الثقافية، تمت الموافقة على تسليمها لمصر بناءً على تقديم الحكومة المصرية طلب رسمى يفيد رغبتها في استعادتها.
واستقبل هذا الأسبوع سفير جمهورية مصر العربية بألمانيا، وفدًا من قطاع الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية الألمانية لتسلُم هذه القطع التي سيتم وصولها قريبًا إلى أرض الوطن.
وأوضح شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن القطع المستردة تتضمن يد ورأس لمومياء مطلية بالذهب، كانتا معروضتان في متحف الفن بمدينة هامبورج منذ أكثر من 30 عامًا وبعد الكشف عليهما مؤخرًا تبين أن عمرهما يزيد على 2000 عام قبل الميلاد وأنهما يعودان للحضارة المصرية القديمة، ومازالت ملابسات وصولهما إلى ألمانيا مجهولة.
أما التميمة فتعود لعام 600 قبل الميلاد وكانت سلطات مطار فرانكفورت قد صادرتها عند محاولة إدخالها بشكل غير شرعي حيث كانت قادمة من بريطانيا.