اخبار الامارات

ماريون ماريشال تطلق حزباً جديداً يدعم خالتها للرئاسة الفرنسية

يبدو أن الأسرة التي هيمنت على اليمين الشعبوي الفرنسي لعقود، في طريقها إلى مزيد من الاضطرابات بعد أن أطلقت النائب في البرلمان الأوروبي، ماريون ماريشال، ابنة شقيقة مارين لوبان، حزباً سياسياً جديداً. وهيمنت عائلة لوبان على التيار منذ السبعينات، عندما أسس جون ماري لوبان (جد ماريون) حزب الجبهة الوطنية الذي ارتبط اسمه باتهامات بالعنصرية.

وأصرّت ماريشال (34 عاماً) التي كانت تربطها علاقة وُد أحياناً، وكراهية طويلة الأمد مع خالتها، على أن حركتها «الهوية والحريات»، ستعمل مع التجمع الوطني الذي تقوده مارين لوبان، لمساعدتها على الوصول إلى منصب الرئاسة في الانتخابات المقبلة.

وقالت السياسية الفرنسية الشابة: «هدفنا ليس تقسيم المعسكر الوطني، بل تقويته»، مضيفة أنها ستدعم محاولة لوبان لخلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في عام 2027.

ومع ذلك، أكدت ماريشال مجموعة من الاختلافات السياسية، لاسيما في ما يتعلق بدور المسيحية والقطاع الخاص، ما ينذر بمزيد من التوترات داخل العائلة السياسية المتطرفة.

وبعد حالة من الترقب في الأسابيع الأخيرة، أعلنت النائب في البرلمان الأوروبي، قبل أيام، قرارها قيادة حزب سياسي يميني جديد، يعمل على توحيد اليمين الفرنسي.

ومنذ رحيلها الذي وصف بـ«العاصف» عن حزب «الاسترداد» الذي أسسه اليميني المتطرف إريك زيمور، بعد أن ترأست قائمة الحزب في الانتخابات الأوروبية، بدا من الواضح أن ماريشال ستطلق «علامتها السياسية الخاصة» قريباً.

وأعلنت ماريشال في مقابلة أجرتها معها صحيفة «لوفيغارو»، الإثنين الماضي، إنشاء حركة جديدة تسمى «الهوية والحريات».

ورغم وجود شائعات بأنها كانت تفكر في الانضمام إلى الحركة المحافظة، بقيادة حليفها النائب في البرلمان الأوروبي، لورانس تروشو، فإن ماريشال قررت بدلاً من ذلك إطلاق حزبها الخاص.

وهدفها واضح للغاية، وفق تعبيرها، وهو «العمل على تشكيل ائتلاف منظم إلى جانب مارين لوبان وجوردان بارديلا وإريك سيوتي».

وتقول ماريشال إنها تريد أن تستلهم من السيناريوهات التي ضمنت نجاح اليمين في بلدان أوروبية أخرى، خصوصاً إيطاليا التي صوتت في سبتمبر 2022 لصالح جورجيا ميلوني، لتكون على رأس ائتلاف من ثلاثة أحزاب يمينية.

وفي ما يتعلق بإرثها السياسي، تقول ماريشال، إنها وريثة شخصيات مثل فيليب دي فيلييه وفرانسوا فيون اللذين تعتقد أن ناخبيهما أصبحوا «أيتاماً» اليوم.

وتعتقد أنها تجذب أيضاً شريحة اجتماعية من الناخبين اليمينيين، مشيرة إلى «أصوات الفرنسيين في المناطق الحضرية وكبار السن والمتقاعدين» الذين لم يتمكنوا من اتخاذ خطوة التصويت للتحالف الذي شكّله مارين لوبان وجوردان بارديلا وإريك سيوتي.  عن «التايمز» البريطانية

• رغم شائعات بأنها كانت تفكر في الانضمام إلى الحركة المحافظة، فإن ماريشال قررت إطلاق حزبها الخاص «الهوية والحريات».

• منذ رحيلها عن حزب «الاسترداد»، بدا من الواضح أن ماريشال ستطلق «علامتها السياسية الخاصة» قريباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى