منوعات

احذر.. هذه الأعراض سابق إنذار على هذا المرض


07:00 ص


السبت 05 أكتوبر 2024

تجلط الدم هو حالة طبية خطيرة تنشأ عن تكون جلطة دموية داخل الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي.

وقد يؤدي هذا إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك السكتة الدماغية والنوبات القلبية.

لحسن الحظ، يمكن اكتشاف تجلط الدم مبكرًا من خلال التعرف على أعراضه الأولية.

أعراض تجلط الدم الشائعة:

تختلف أعراض تجلط الدم باختلاف مكان تكون الجلطة في الجسم، ولكن هناك بعض الأعراض العامة التي قد تشير إلى وجود مشكلة، وهي:

الألم: قد تشعر بألم مفاجئ وحاد في منطقة معينة من الجسم، مثل الساق أو الذراع أو الصدر.

التورم

التنميل أو الوخز: قد تشعر بتنميل أو وخز في المنطقة المصابة.

التعب العام: قد تشعر بالتعب الشديد والإرهاق.

صعوبة في التنفس: إذا كانت الجلطة في الرئتين، فقد تواجه صعوبة في التنفس وضيقًا في الصدر.

ووفق” Gazeta.Ru”وقال الدكتورة آنا بيريوكوفا، أخصائية أمراض القلب: “التهديد الرئيسي للجلطة الدموية هو أنها يمكن أن تنفصل في أي لحظة وتتحرك مع الدم وتسد أحد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى أعضاء حيوية في الجسم، وهذا يهدد الحياة. فمثلا يمكن أن تسد الجلطة الدموية الشريان الرئوي، أو احتشاء عضلة القلب أو جلطة دماغية”.

وتوضح الطبيبة أنه من بين أعراض تجلط الدم تورم القدم، أو الساق أو الطرف السفلي بأكمله مع ألم يبدأ عادة في عضلة الساق، وألم على شكل نبضات في القدم والساق أو الورك.

كما ترتفع درجة حرارة الجلد في المنطقة المصابة مع احمرار أو ازرقاق وتورم وتصلب الأوردة عند لمسها.

وتبين: “لتشخيص تجلط الدم يجب الخضوع لسلسلة اختبارات مخبرية وتطبيقية مختلفة يحددها الطبيب ويمكن تحديد الميل لتخثر الدم بإجراء تحليل دم عام ومخطط التخثر، ومن ارتفاع مستوى الهوموسيستين وتغير تركيز بعض الإنزيمات”.

وتبعا لها، تعالج معظم حالات تجلط الأوردة العميقة بصورة متحفظة، ولكن هناك حالات تتطلب تدخلا جراحيا لإزالتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى