مركز دراسات الخليج يؤكد أهمية بحث موضوع الرؤية الخليجية الشاملة لتعزيز الأمن الإقليمي

أكد مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت د.يعقوب الكندري أهمية موضوع الندوة المتخصصة التي نظمها المركز اليوم الخميس بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث لبحث الرؤية الشاملة لتعزيز الأمن الإقليمي التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي العام الماضي وآليات تفعيلها.
وقال الكندري لـ «كونا» إن ندوة «تعزيز الأمن وفق رؤية دول مجلس التعاون للأمن الإقليمي في ضوء التحديات والفرص الراهنة» العلمية السياسية تستكمل الرؤية الخليجية التي تم تقديمها واعتمادها من الدول الست العام الماضي «وبحكم أن الكويت تترأس الدورة الحالية لمجلس التعاون فقد حرصنا على عقدها بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث».
وأوضح أن هذه الندوة تتعلق بالرؤية الخليجية للأمن الاقليمي ومناقشتها من كل الاطراف وتضم المتخصصين الذين تولوا اعدادها مع بعض المتخصصين والخبراء لإثراء مناقشاتها من مختلف الجوانب، خصوصا ان الرؤية تهدف إلى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة من خلال مجموعة من المنطلقات والمبادئ والمحاور التي تسعى لتحقيق أهداف واضحة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وذكر ان الندوة يشارك بها ايضا 28 خبيرا وسفيرا من قطاعات مختلفة وعلى رأسها الامانة العامة لمجلس التعاون والامين العام المساعد لشؤون السياسات والمفاوضات، مبينا ان مخرجات الندوة وتوصياتها ستنطوي على أهمية كبيرة على طريق تحقيق الاهداف المرجوة من عقد الندوة.
وثمن الكندري جهود مجلس التعاون في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ومنها اطلاق الرؤية الشاملة للأمن الإقليم بغية الارتقاء بالتعاون بين الدول الست في وجه التحديات الأمنية المشتركة بفعالية.
وتناقش الندوة كذلك إمكانية بناء منظومة أمنية إقليمية قائمة على التعاون والتنسيق بين دول المنطقة كما تتناول تحليل تأثير البيئة الأمنية الإقليمية والدولية الراهنة على دول مجلس التعاون وفهم أعمق لرؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي ومكوناتها.
ويشارك في الندوة ايضا خبراء من دول مجلس التعاون ومن الأمانة العامة للمجلس ووزارات الخارجية والجهات المعنية في دول المجلس.