د خالد الخراز في دراسة تأصيلية حياتنا بعد التقاعد آداب وأحكام
- يجب استنهاض الهمم وإيقاظ العزائم وإزاحة القعود والاستسلام عن نفوس البعض تأثراً بحرفية لفظ التقاعد
- علينا أن نرفض التقاعد ولا نعترف به إلا كمسمى لا أثر له في حياتنا إلا أنه منحنا وقتاً ثميناً نغتنمه في تدارك ما فاتنا
- 6 أسباب لمشكلة التقاعد وخطوات العلاج تبدأ بمعرفة أن الوقت هو عمر الإنسان الحقيقي ومادة حياته الأبدية
- يمكن التغلب على إشكالية بقاء المتقاعد فترة أطول في المنزل بإيجاد البديل باستغلال خبرته في الحياة
ليلى الشافعي
أفاض الشيخ د.خالد الخراز في تفصيل وتأصيل إحدى أهم القضايا المجتمعية التي يدور حولها الحديث بصورة دائمة وهي قضية التقاعد والمتقاعدين .. حقوقهم وآداب التعامل معها.. وأحكام الإسلام في التعاطي معها، في ترتيب بديع وتبويب رائع ضمنه في كتاب شامل تحت عنوان «حياتنا بعد التقاعد.. آداب وأحكام». وشدد الشيخ د.خالد الخراز على ان زيادة العمر هي تكريس للخبرات التي لا بد للإنسان أن يستغلها لنفع نفسه وأهله والمجتمع. الكتاب يعد خارطة طريق شرعية ومجتمعية لكل متقاعد كي يسعد بخبرته مجتمعه وأهله بعد تقاعده.
رسالة الإسلام حددت للإنسان برامج عمل من لحظة دخوله سن البلوغ إلى أن يرجع إلى بارئه ولم تستثن فترة معينة من حياته، فهي برامج تنفيذية مصاحبة للإنسان ما دام قادرا على القيام بها، فلا تتوقف عند عمر معين، بل تزدد أهمية تنفيذها مع امتلاء العقل بالخبرة، وقدرته على حسن التدبير والتمييز بين خير الأمور وشرها، ومتى يكون ذلك إلا بعد الستين، ولا ينقص هذا الأمر من مرحلة الأربعين التي تعتبر مرحلة النضج الأعلى للعقل البشري، بل يؤكد أن زيادة العمر تكرس الخبرات كي يخدم الإنسان نفسه والآخرين خاصة بعدما أعفي من العمل الرتيب، وانطلق إلى فضاء الخير يجوبه كيفما تقتضيه مصلحة الفرد والمجتمع، وقد يكون هناك مجال للإبداع خاصة أن ذوي الخبرات والذين انصهرت في عقولهم المفاهيم لتخرج شيئا جديدا يصب في خدمة الجميع.
لهذا، يجب استنهاض الهمم، وإيقاظ العزائم، وإزاحة القعود والاستسلام عن نفوس البعض، تأثرا بحرفية لفظ «التقاعد»، فالعقول الناضجة يجب أن تمنع نفسها من الركون والعزلة، وأن تبقى محلقة في فضاء الناس كما كانت، والنجم لا يخفت ضياؤه حتى بعد الموت، وما أجمل قول الشاعر:
قد مات قوم وما ماتت مآثرهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
ومن ملاحظتنا لحركة الحياة نجد أن فئة من الناس ممن يعمل في هذه الحياة في الوظائف العامة رأيناهم ينقسمون إلى ثلاث فئات:
٭ الأولى: فئة ناجحة في إدارة وقتها، ومفلحة في متابعة مسيرة الحياة البناءة، لم يقعدها طول العمر، ولا مرور السنين، فهم شيوخ في روح الشباب.
ولا عجب في ذلك، فقد يكون الإنسان شارف على التسعين وروحه شبابية، وآخر في مقتبل العمر وروحه هرمة يسير سير المخرفين.
وأحسن القائل:
ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خلقي
ولا ولائي ولا ديني ولا كرمي
وإنما طال رأسي غير صبغته
والشيب في الرأس غير الشيب في الهمم
٭ الثانية: فهي على النقيض من سابقتها، فتراها مهزومة مأزومة، مال أفرادها إلى ملذات الحياة، فقعدوا مع القاعدين، وأخلدوا إلى الدنيا، وليست المشكلة في أنهم لا يستطيعون العمل، ولكن المشكلة أنهم عالة، ولا يأتون بخير.
٭ الثالثة: فئة فيها خير، ولكنها تحتاج إلى نصيحة وإرشاد وتبصير حتى تنهض من قعودها، وتنشط في مسيرها، وتسارع في خطاها إلى الله تعالى.
وكلامنا نخص به الفئة الثانية والثالثة بالحديث أكثر، لعلنا نجد آذانا صاغية، تنطلق بعدها إلى سعادة الدارين.
ويكفينا أن أحد شيوخنا من ذوي العمر المديد يقول: سأظل أتعلم ما بقيت حيا.
والمهم في هذا الحيز من حديثنا أن نرفض التقاعد، ولا نعترف به، إلا كمسمى لا أثر له في حياتنا إلا أنه منحنا وقتا ثمينا نغتنمه في تدارك ما فاتنا من أمل وعمل يرضي الله.
العمر رأس المال
عن عبدالرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رجلا قال: يا رسول الله أي الناس خير؟ قال «من طال عمره وحسن عمله». قال: فأي الناس شر؟ قال «من طال عمره وساء عمله» صحيح. أخرجه أحمد والترمذي، وقال حديث حسن صحيح.
المشكلة والحل
من الواضح أن هناك مشكلة عند بعض الناس، تبدأ بعد إحالتهم إلى التقاعد، وهي تتمحور حول تغير طرأ على طريقة ممارسة حياتهم، فهم مجبرون على تغيير نمط السلوك في التعامل مع محيطهم المكاني، وكذلك مع الزمن الذي تتنوع طرق التعامل معه حسب طبيعة كل فرد، فترى كثيرا منهم يمضي يومه من غير هدف.
وأصناف الناس في التعامل مع التغيير على فريقين:
1 ـ منهم من يملأ الزمن ويجعله مستغلا حتى بدقائقه، فتحبه أيامه، وكذلك كل من عايشه إذ يصبح مبينا لهم قيمة الزمان، ويعلمهم المحافظة على أوقاتهم عند الاحتكاك معه.
2 ـ وهناك فئة أخرى من الناس تناصب الزمن العداء، فتثقل عليهم خطواته، فيتمنون انقضاءه، ويبدأون بالتخبط في التعامل معه، فيصبح تجاوزه بكل وسيلة أمر تفرضه طبيعة الظروف التي صنعها بيده عند ذلك ينجلي الموقف عن المشكلة التي نتحدث عنها وهي كيف أعيش بعد التقاعد؟
كيف أعيش سعيداً
بعد التقاعد؟
وكأن الفئة الأولى من الناس والتي تفاهمت مع بيئتها الزمانية والمكانية وأوجدت نهجا بينا تسير فيه إلى دون عقبات، إذ إنه أعدت للأمر عدته من استعداد نفسي، وفهم متعمق للماضي والحاضر والمستقبل، وجعلت كل منها موصلا للآخر بسلاسة وانسياب، وهذه الفئة لا مشكلة لديها، بل هي التي يجب أن نتعلم منها وسيلة التفاهم مع الحياة ومستجداتها، فهؤلاء لا مشكلة لديهم بل هم جزء من الحل، فهم عونا لمن عايشهم من أمثالهم في العمر على الأخذ بأيديهم إلى طريق النجاة من مشكلة ما بعد التقاعد وتوابعه.
هؤلاء هم أصحاب الهمم العالية، والمناقب الرفيعة، مفاتيح الخير ومغاليق الشر، السابقون بالخيرات.
من أسباب مشكلة التقاعد
1 ـ الوقت الفائض الذي كان يمضيه المتقاعد في عمله السابق.
2 ـ بقاء المتقاعد فترة أطول في المنزل.
3 ـ الشعور بفقد السلطة التي كانت للمتقاعد من قبل.
4 ـ الشعور بالوحدة بعد أن يذهب كل فرد من أفراد الأسرة إلى عمله.
5 ـ عدم وجود نظرة صحيحة لمفهوم الحياة البشرية ومراحلها.
6 ـ غياب الرؤية البعيدة في الحياة.
خطوات العلاج
الوقت الفائض الذي كان يمضيه المتقاعد في عمله السابق، هو ما يعرف بوقت الفراغ، وهو بنظرنا الخلفية الحقيقية للمشكلة، و«وقت الإنسان» هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم.
قال ابن الجوزي «ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته فلا يضيع منه لحظه في غير قربة ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل».
إن منافذ الخير تؤدي إليه، والخير اسم جامع لما كان فيه منفعة وصلاح حاضرة أو مستقبلية ينضوي تحته أنواع كثيرة.
أما بقاء المتقاعد فترة أطول في المنزل أكثر مما سبق فهو خارج عن إرادة المتقاعد، ولكن يمكنه التغلب عليه بإيجاد البديل الذي يجعله يخرج من المنزل لهدف نبيل، وليس مللا من وجوده في المنزل، هذا في حق الرجل، أما المرأة فليس عندها مشكلة مثل الرجل لأن عندها ما يلهيها، وهي بالأصل ربة بيت مصونة مكنونة.
وحل ذلك المبدأ هو اغتنام وجوده في المنزل واستغلال خبرته في الحياة بحيث يضفي على غيره التوجيه الحسن، ويغتنم ذلك بعدما شغلته الأعمال سابقا، فوجوده فرصة للتعويض، فيعطيهم من حنانه، ويعينهم من نشاطه، ويشاركهم في جهده، فالتواجد في المنزل ليس مذموما في ذاته، بقدر ما نريد استثمار هذا التواجد بالنفع.
ويصعب على البعض التكيف مع الواقع الجديد المتغير، فبدلا أن يكون آمرا مطاعا ذا سلطة نافذة، أمسى خاليا، أو مأمورا، فأصعب شيء على بعض الناس ترك السلطة، حيث يرى الناس قد انفضت عنه، وبدا وحيدا. قال الإمام الشاطبي رحمه الله (الاعتصام): «آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين: حب السلطة وال تصدر».
إن استغلال وقت الوحدة بعمل بناء يحل هذا الإشكال بشكل آني، وعندما يجد العمل الذي تعلق في حل السبب الأول يعتبر هذا السبب معالجا من باب تحصيل الحاصل.
ويفتقد البعض لمفهوم الحياة البشرية والقائمة على حتمية مرور الإنسان بمراحل عمرية واضحة ومحددة تبدأ بالطفولة، وتنتهي بالهرم، وتغيير في الجسم.
وكثير من الناس يأخذ الحياة بقوة، ومنهم يعيش حياة ضياع الوقت، وإن حاول إسعاد نفسه بما هو زائل ثم تبدأ الحياة إلى التكرار اليومي ثم يشعر بالأسى، وبعضهم يتحول التكرار عنده إلى شكوى مستمرة من الملل أو الأمراض المزمنة، إن هذه الصورة القاتمة التي يجدها الإنسان أمامه بين المتقاعدين من أقرانه ومعارفه وفي محيطه تجعل كثيرا من الناس يخشون اللحظة التي يصلون بها إلى مرحلة التقاعد حتى أنهم يتندرون بينهم بكلمة يقولونها «مت قاعدا» للحديث عن تلك الفترة ومعاناتها.
لابد لكل مؤمن من عمل الخير.. والعزلة من صنوف الحرمان
المطر هو سبب من أسباب الحياة، لأن فيه الخصب وانبعاث الخير، والمطر هو الغيث، والمؤمن الطيب هو الغيث نفسه لما فيه من خير وعطاء وانشغال متدفق ما دام في الصدر قلب ينبض، فعند صاحبه فعل وقول، فإن عجز عن الفعل فلا يعجز عن القول وعلى هذين الأمرين تقوم حياتنا، وإن عجز عن الاثنين معا فقد أعذر، ولا يقبل السكون إلا من الأموات.فالحياة حركة خيرة لا يوقفها عمر، فالقلب بحركته يمنح الجسم الحياة، وبدورها يتوقف كل شيء ويعتبر الإنسان مرجوا للخير ما دام حيا، وقد قال الشاعر:
ورج الفتى للخير ما إن رأيته
على العمر خيراً ما يزال يزيد
والإنسان مجموعة من المثل والأعمال والقيم، وإن لم يكن كذلك فقد ضاع وضيع وهو غير معفى مما كلف به، وعندما يقع تحت التكليف فلا يرفع عنه القلم وسيبقى محتما عليه يعمل بما كلف به ولا يستطيع أن يخلد إلى الانسحاب من ميدان الحياة يعفيه ذلك من قال هذا؟ ومن المعروف أن من نهض بالمسؤوليات العظام من فجر الإسلام هم الشيوخ الذين عمروا حياتهم بحركة إيمانية نشطة لا تعرف الكلل وأن لا نجاح لعزيمة الشباب إلا بالرأي الذي يوجه هذه العزيمة ويقودها إلى ما فيه خير المجتمع وذوو السن هم معدن الرأي السديد. وقد يخطر ببالك أن العزلة أفضل، مع العلم، إن العزلة فعل جر عليك كثيرا من صنوف الحرمان من أمر بمعروف أو نهي عن منكر، وفي ذلك ما فيه من بقاء المجتمع نقيا كما أن العزلة هي نسيان، وقد قال الشاعر:
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله
على قومه يُستغنَ عنه ويذمم
وإن توقفك عن أي نشاط إيماني أو اجتماعي بنّاء هو نوع من موت الحياة إذ إن مقارنة يسيرة بين الناشط والقاعد نتبين أن الأمر ليس مرحلة عمرية حتمية الأثر.
للمتقاعدين والمتقاعدات: الفراغ نعمة مغبونة والخير في الوقت النافع
كلُّ الأمورِ إلى النهايةِ تَرجعُ
أنَّى يكونُ زمانُها والموقــــعُ
انظر تَرَ البرهانَ عندي واضحٌ
سرُّ النهاية في البداية مُودعُ
وكذا شؤون العاملين مآلها
بعد النشاط تباطؤ وتضعضعُ
إن كان هذا لا يشاركني الرؤى
ويرى مقالي لا يقُرُّ ويَمنعُ
فإليه وجهتُ الحديثَ لعلَّه
من بعد طول هدايةٍ قد يسمعُ
إن التقاعد ما يزال مقدرًا
ولكلِ فردٍ شأنه والمنزعُ
لكنما سُننُ الحياةِ تقودنا
حتمًا إلى ما لا نريدُ ونزمعُ
من كانَ يرضى بالتقاعدِ يُرضهِ
أو كان يرفضُ فالتقاعدُ واقعُ
قد كنا نأملُ أن يكون خيارنا
أبدًا حميدًا والمؤُمَلُ طَيِّعُ
لكنما الأيامُ تعصفُ بالفتى
فتراهُ من بعد النشاط مودعُ
ولكل أمرٍ في الحياة محاسنٌ
وله كذلك ما يسيءُ ويُفزعُ
إن كان أسعدنا الزمانُ بفرصةٍ
فيها نقول وقولنا إذ يُسمعُ
إن التقاعد من محاسنه البقا
بين العيال ونعم ذاك الموضعُ
كم ذا يلبي حاجةً مطلوبةً
لا يستطيعُ ردها أو يمنعُ
والأمر يحلو والمرار بقربهِ
إن التمازجَ في الحياة موزعُ
إن كنت ترجو في التقاعد راحةً
فالأمر يَقضى أنَّ صدركَ واسعُ
حسبي أجددُ ما يزيد عبادتي
وأزيد في التقوى رصيدي وأجمعُ
إن الفراغ نعمةٌ مغبونةٌ
والخير من يسعى لوقتٍ ينفع
يا رب زدني من عطائك صحةً
أسعى ورزقي دائمًا يتوسعُ
هذا مقالي بعد شهر مرَّ بي
زمنُ التقاعد بالمتاعب مترع
يا اخوتي إن الجديد طريقةُ
سعيُّ حثيثُ في الطرائق مبدع
كن داعيًا للخير معتصمًا به
وبمثلك الحقُ المبينُ سيسطعُ
كن قدوةً للخير فعالا له
والفعلُ قبل القول فيه المرجعُ
وإذا أردت أن تقول مقالةً
فاجعلها بالفعل المفضل تُشفعُ
قد فاز فيه من يوافق سعيهُ
قصدٌ تطيبُ ثمارهُ إذ تَينعُ
ما القصدُ إلا نيةٌ ترجو بها
حسنَ الختامِ عليه كلُّ نُجمعُ
للمتقاعدين والمتقاعدات: الفراغ نعمة مغبونة والخير في الوقت النافع
(بقلم: د.خالد بن جمعة الخرّاز)
تحديد الهدف بعد التقاعد اللبنة الأولى في العمل المنتظر
تحديد الهدف بعد تقاعدك من عملك السابق يجعل منك إنسان اليوم، وكأنك ولدت مع ولادة هذا الهدف النبيل فتملأ به زمانك ومكانك، وإلا يملأك الزمن فتضجر فتحس بوطأته الثقيلة فتتمنى انقضاءه ولا ينقضي إلا بالانشغال بأمر غير بنّاء ولا نفع فيه للنفس أو المجتمع، مثل أي نشاط كله شر يهدف منه إلى كسب مال أو يدخل في هذا الباب دون الدخول في التفاصيل، أو الانشغال بما لا فائدة منه من أمور المحيط الأسري بسبب معاناة ناتجة عن بقائه في البيت لم يعتدها صاحبه وشعوره بفقد سلطة ما في عمله السابق، يجعله سريع التوتر، كثير التضجر، ومخترعا لكل مزعج، فلم نغفل والحياة من حولنا يقظة مليئة بكل عمل بناء ينتظر الهمة العالية والعزيمة الصادقة. فتحديد الهدف يعتبر هو اللبنة الأولى في صرح العمل المنتظر الذي ستنطلق به وهو أشبه بمن عزم على السفر إلى جهة معينة فما عليه إلا حث الخطى للوصول إلى الجهة المبتغاة وهذه الخطوات هي العمل. أما العمل من دون هدف فهو بين أمرين إما إلى ضياع أو إلى خدمة الغير، والضياع هو الشر بعينه كمن يضيع عمره في المقاهي يشرب الدخان أو القيل والقال، ويمضي عمره بلا منفعة، أو كما قلنا: خدمة الغير بلا معنى إذا لم تكن متيقنا بأنها تعود عليك بالخير، فإذا لا بد لك من هدف ترتضيه لدنياك وآخرتك، وإليك أمثلة تلك الأهداف:
1 ـ أن تصبح عالما أو متعلما.
2 ـ أن تزداد غنى بالثروة.
3 ـ أن تكون مصلحا ناصحا.
4 ـ أن تكون داعية.
5 ـ أن تكون محسنا في وقته وماله وإرشاده.
6 ـ نقل الخبرة للآخرين.
7 ـ التزود من العبادة (حفظ القرآن مثلا).
8 ـ تحقيق الأشياء التي كان مقصرا فيها في أول حياته (بعده عن أهله وعياله مثلا).
نصائح للمتقاعدين
٭ جدد إيمانك.
٭ إياك والتسويف.
٭ عد إلى ربك بالطاعة.
٭ احرص على وردك اليومي من القرآن والأذكار النبوية.
٭ ردد الأذكار النبوية الجامعة ولا تغفل عنها.
٭ إن لجسدك عليك حقا.