اخبار الكويت

بالفيديو العوفان صور 1317 شهيدا من 14 جنسية في المجمعات لتخليد بطولاتهم

  • البدء في تنفيذ نصب الشهيد قريباً.. وتجديد الجناح الخاص بالمكتب في بيت القرين قبل فبراير
  • حوالي ألف شهيد سقطوا خلال العدوان.. و«أكاديمية 5» ستكون فكرة مبتكرة لأبناء الشهداء

دارين العلي

أكد الوكيل المساعد في الديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد صلاح العوفان، أن إحياء ذكرى الغزو العراقي جزء مما يقوم به مكتب الشهيد لتخليد ذكرى شهداء الكويت الأبرار لتحويلها إلى مناسبة نفخر فيها بشهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الكويت.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المكتب بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم أمس في «الأفنيوز»، والتي تشمل معارض وأنشطة متنوعة بمختلف المجمعات التجارية في البلاد بالإضافة إلى مطار الكويت الدولي T1 ومتحف الذكرى في حديقة الشهيد.

وقال العوفان إن الفعاليات عبارة عن معارض في مختلف المجمعات التجارية تحت عنوان «أغلى وطن» عبر لوحات تحمل صور وأسماء 1317 شهيدا من 14 جنسية ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت، لافتا إلى أن مطار الكويت الدولي سيشهد أيضا جانبا من الفعاليات بتوزيع شعار «بصمة الشهيد» على المسافرين والعائدين إلى البلاد، موضحا أن المكتب يقوم حاليا بتوسع أفقي في مختلف المجمعات والأماكن العامة التي يرتادها المواطنون والمقيمون لوضع صروح وجداريات الشهداء فيها، وذلك لتعريف المرتادين بتضحيات الشهداء.

وأضاف: هناك ما يقارب الألف شهيد سقطوا من اجل هذه الأرض الطيبة خلال فترة العدوان، حيث سالت دماؤهم للدفاع عنها وتحريرها من الغزو فأثبتوا أنه لا شيء أغلى من الوطن.

وحول استهداف الفئات الشابة والأطفال، ذكر أن المكتب يهدف إلى تعريف النشء ببطولات الشهداء وحثهم على حب الوطن والدفاع عنه وتعزير الروح الوطنية لديهم، لافتا إلى توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع وزارة التربية للوصول إلى الشريحة الأكبر في مدارس التعليم العام وذلك عبر مسابقة الشهيد الثقافية العشرين المخصصة لطلبة المتوسطة والثانوية بالإضافة إلى بروتوكولات سابقة حول إدخال قصص الشهداء بالمناهج التربوية وتزويد مكتبات المدارس بالملاحم التي سطرها الشهداء دفاعا عن الوطن، مبينا أن من أهم سياسات إدارة مكتب الشهيد تخليد ذكرى الشهداء وبالتالي يسعى لتنظيم الفعاليات في الأماكن والمحافل العامة بما يليق بأسماء شهداء الكويت وتوصيات رئاسة الوزراء ووزير الديوان الأميري.

وبخصوص الأنشطة المقبلة للمكتب، لفت العوفان إلى إقامة أكاديمية 5 التي ستكون مبتكرة وفاعلة لأبناء الشهداء، بالإضافة إلى تكريم أبناء الشهداء الفائقين برعاية وزير شؤون الديوان الأميري، مشيرا للمشاركة في المعرض الكويتي المصري بالقاهرة خلال نوفمبر المقبل، وخطة متكاملة للاحتفالات بالأعياد الوطنية تتركز فعالياتها في حديقة الشهيد، معلنا عن إنتاج أغان وطنية جديدة.

وأعلن عن توقيع بروتوكول قريبا مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بشأن تجديد الجناح الخاص بمكتب الشهيد في بيت القرين الذي سيكون جاهزا قبل فبراير المقبل.

وحول نصب الشهيد الذي تم اختياره من أحد تصميمات طلبة جامعة الكويت، قال: إن مرحلة التنفيذ شارفت على البداية بعد انتهاء المكتب الهندسي والتخطيط الإنشائي وبانتظار تراخيص المجلس البلدي لطرح المشروع والبدء في تنفيذه على الدوار المقابل للمبنى الرئيسي لمكتب الشهيد. ‏

بدوره، قال مدير ادارة التخليد محمد الكندري في تصريح لـ «الانباء» ان فعاليات ذكرى الغزو تأتي تخليدا لذكرى الشهداء وتعزيزا للوحدة الوطنية وتكريسا لقيم المواطنة والولاء لهذه الارض الطيبة وصد كل ما يعاديها.

وأشار الكندري الى انه بالرغم من ان الذكرى تحمل مرارة وألما للجميع الا ان فيها جوانب مشرقة، حيث سطر اهل الكويت خلالها ملاحم من البطولات، وخلدوا ذكراهم بشهداء ابرار قدموا انفسهم فداء للوطن.

وعن الفعاليات، قال انها متنوعة بين المعارض في مجمعي الأفنيوز و360 بهدف ربط الماضي بالحاضر وتعريف جيل اليوم على بطولات اسلافهم وتعزيز المواطنة وحب العطاء.

ولفت الى وضع مجسمات وجداريات في عدد من الاسواق التجارية وتواجد فريق في مطار الكويت لتوزيع منشورات خاصة بالشهداء للقادمين الى البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى