- بنوا كاتالا: 500 ألف متحدث بالفرنسية في الكويت ونحو 1400 مدرس فرنسي
أسامة دياب
أعربت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشر عن سعادتها بافتتاح الديوانية الفرانكفونية الأولى في الكويت، موضحة أن الفكرة جاءت من خلال مركز تعزيز الفرانكفونية في الكويت لإيجاد مكان يجمع المتحدثين باللغة الفرنسية ويتيح لهم فرصة للتعامل بها حتى هؤلاء الذين لا يتحدثونها بطلاقة.
وأشارت في تصريحات للصحافيين على هامش افتتاح الديوانية الفرانكفونية الأولى في ديوان طراد بمنطقة سلوى إلى ان اختيار الديوانية كمكان للقاء الدوري بين المتحدثين بالفرنسية يأتي للمكانة العريقة والفريدة التي تتحلى بها الديوانية في التراث الكويتي، لافتة إلى أن الديوانية الناطقة بالفرنسية من افضل السبل لدعم الفرانكفونية، مضيفة ان هذه هي الديوانية الفرانكفونية الأولى وبالطبع لن تكون الأخيرة.
وكشفت ان ثلث الشعب الكويتي يفهم الفرنسية ويتحدث بها والكثيرون منهم يتحدثونها بطلاقة، معربة ان سعادتها لتنامي عدد الناطقين باللغة الفرنسية في الكويت وزيادة الإقبال على الثقافة الفرنسية، موضحة أن المعهد الفرنسي والمدارس الفرنسية في الكويت لها اسهامات كبيرة في ذلك، مشيرة الى زيادة اعداد الطلاب الكويتيين الدارسين في فرنسا، مضيفة ونحن نرحب بكل الطلاب الكويتيين الراغبين في الدراسة في فرنسا.
من جهته، أوضح مستشار التعاون والعمل الثقافي ومدير المعهد الفرنسي في الكويت بنوا كاتالا ان المعهد يحتفل اليوم بإطلاق الموسم الثقافي الفرنسي عبر التجمع في أول ديوانية فرانكفونية في الكويت مع عائلة الطراد، لافتة إلى ان التجمع الفرانكفوني سيكون كل ثاني يوم اثنين في الشهر في ديوانية أو سفارة أو عدة أماكن أخرى.
وأضاف: لدينا 500 ألف متحدث بالفرنسية في الكويت ونحو 1400 مدرس فرنسي، كما ان الكويت ترغب في الانضمام للمنظمة الدولية للفرانكفونية، لافتا إلى ان ذلك يشجعهم على جمع المتحدثين باللغة الفرنسية مع بعض من أجل التمرن ولقاء بعضهم البعض.
بدوره، أوضح صاحب الديوانية المحامي علي سليمان الطراد ان عائلتهم تضم 4 أجيال من المتعلمين في فرنسا والناطقين باللغة الفرنسية، لافتا إلى ان التعليم بفرنسا قد أثر إيجابا على طرق تعاملهم مع أفراد عائلاتهم والآخرين أيضا.
وأعرب عن سعادتهم باختيار ديوانيتهم للبدء في فعاليات الاحتفالات في الفرانكفونية بالكويت، مرحبا بأي فعالية ثقافية للفرانكفونية في ديوانيتهم، معربا عن شكره لحضور سفراء الدول الناطقة بالفرنسية للديوانية.
وأشار إلى ان عائلتهم تضم 3 درسوا القانون في فرنسا وواحد درس العلوم السياسية وأربعة درسوا لغات ويعملون كأساتذة جامعيين.
