دعت الكويت إيران الى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة والمشتركة الصادرة بموجب قرار مجلس الأمن 2231 بغية تأكيد سلمية برنامجها النووي.
جاء ذلك في بيان ألقاه سفيرنا لدى النمسا ومندوبها لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا السفير طلال الفصام خلال مناقشة مجلس محافظي الوكالة الذرية بند «التحقق والرصد في الجمهورية الإسلامية الايرانية في ضوء قرار مجلس الأمن 2231».
وشدد البيان على حق جميع الدول في إنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار ما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأثنى السفير الفصام على الجهود التي يبذلها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وجميع المعنيين في الوكالة.
واشار الى ان توقف إيران بتاريخ 23 فبراير 2021 عن تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة بما في ذلك البروتوكول الإضافي أثر على عمليات التحقق والرصد التي تقــوم بهـــا الوكالـــة، بحيث لن تتمكن من «إعادة إرساء استمرارية المعرفـــة فيمــا يتعلق بإنتاج وجرد أجهزة الطرد المركزي والدوارات والمنافخ الثقيلة كما ستحتاج الوكالة إلى إنشاء خط أساس جديد لأنشطة التحقق والرصد».
واكد البيان ان الكويت تتطلع إلى مصادقة إيران على البروتوكول الإضافي وتنفيذه ليتسنى للوكالة أن تكون في وضع يمكنها من تقديم تأكيدات ذات مصداقية بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران ويضمن استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة على السلاح النووي.
