أسامة أبو السعود
أعلن راعي كنيسة مارمرقس في الكويت، القمص بيجول الأنبا بيشوي عن موعد استقبال المهنئين بعيد القيامة المجيد، وذكر أن الكنيسة القبطية المصرية تستقبل المهنئين مساء السبت القادم 15 أبريل من الساعة 9 مساء، كما تستقبل جموع المهنئين صباح اليوم التالي (الأحد) من الساعة 9 صباحا وحتى 1 ظهرا، ومن الساعة 9 مساء إلى 12 مساء في قاعة الاستقبال، مشيدا بروح المحبة والتسامح التي تسود المجتمع الكويتي ووصفها بأنها روح متأصلة في الكويت منذ عصور بعيدة حظيت برعاية سامية من حكام الكويت وأسرة آل الصباح الكرام وتزدهر هذه الروح في وقتنا الحالي برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وقال القمص بيجول الأنبا بيشوي: إن تزامن شهر رمضان الفضيل مع شهر أبريل هذا العام قدم لنا موسما روحانيا.. موسم أعياد.. وموسم علاقات إنسانية ومجتمعية بامتياز.. بما شهده هذا الشهر من طقوس روحية صاحبت صوم المسيحيين، كما أن صوم رمضان المبارك عند اخواننا المسلمين يصحبه دوما صلوات وطقوس روحية، واجتمع مع كل ذلك زيارات الدواوين المحببة للنفس مع غبقات رمضانية شهية بالود وغنية بالمحبة، لافتا إلى أن «غبقة المحبة» التي نظمتها الكنيسة قبل أيام، في عادة سنوية مستقرة منذ أكثر من عقدين، قدمت مشهدا جميلأ للتآلف المجتمعي في كويت السلام والوفاق حينما كان الحضور – كما هي العادة – من مختلف الطوائف والمذاهب والجنسيات، وانتهز القمص بيجول هذه المناسبة ليقدم الشكر الكبير لكل المشاركين في غبقة المحبة وكذلك لكل المحبين الذين فتحوا قلوبهم قبل دواوينهم وفرشوا موائد غنية بأصناف المحبة والود والكرم، وقال إن الله يبارك الكويت وقيادتها وشعبها للروح الإنسانية التي تسودها، وذكر بأن تزامن الأصوام والصلوات المرفوعة لإلهنا الواحد يعقبه تزامن للأعياد فيكون شهر أبريل هذا العام هو موسم الأعياد حيث يشهد الاحتفال بعيد القيامة المجيد وعيد رمضان المبارك وبينهما يأتي عيد الربيع.
هذا، وقد عبر القمص بيجول عن وافر الشكر والامتنان إلى الأجهزة التي تشارك في تأمين كافة الاحتفالات، وكذلك كل قطاعات الدولة ومحافظة حولي والأجهزة الإعلامية، وعبر عن الاعتزاز الكبير بكل القلوب المهنئة التي تعبر باستمرار عن فيض كبير من المحبة والود وهي تحمل أصالة ونبل الإنسانية، متمنيا لشعبي الكويت ومصر الرخاء والازدهار بفضل حكمة قادة البلدين العظام، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد حفظهم الله جميعا وسدد خطاهم.
