أكد الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية حمد الخالدي حرص الكويت على دعم المساواة في تأمين الغذاء في المنطقة العربية.
وجاء ذلك في تصريح على هامش افتتاح المنتدى العربي الثاني من أجل المساواة تحت عنوان «صوت واحد.. المساواة في الأمن الغذائي» الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) في بيروت.
وقال الخالدي الذي يرأس وفد الكويت في المنتدى إن المشاركة في المنتدى تأتي حرصا على دعم الجانب الإنساني المتعلق بتأمين الغذاء، مشيرا الى الجهود المشتركة التي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية مع الجهات المعنية في الكويت لتوفير الغذاء لجميع المواطنين والمقيمين.
وأضاف أن الوزارة تعمل بالشراكة أيضا مع الجهات ذات الصلة من اجل تمكين المواطنين من فرص الاستفادة من المبادرات المجتمعية في مجال تأمين الغذاء والتي تحظى باهتمام الوزارة ورعايتها.
ولفت الخالدي إلى أن الوزارة من خلال القوانين المعمول بها في الكويت تحرص على تحقيق المساواة بتقديم كل الخدمات الاجتماعية والإنسانية، ولاسيما الجانب الغذائي منها.
وذكر ان الوفد الكويتي سيقدم خلال المنتدى المبادرات والمقترحات التي تعرض تجربة الكويت الرائدة في توفير الجوانب الاجتماعية والأسرية والغذائية.
وبدورها، أشارت مديرة إدارة العلاقات الخارجية في الوزارة نادية الكوت لـ «كونا» التي تشارك في الوفد الى أن الكويت أصدرت قانون المساعدات العامة لتخفيف المعاناة عن الأسر الكويت الذين يعيشون الحد الادنى من المستوى المعيشي بهدف تحقيق الاستقرار الأسري.
ومن جهته، أكد رئيس قسم البيانات والتحليل المالي في وزارة الشؤون الاجتماعية د. بدر العنزي لـ «كونا» حرص الوزارة على تأمين الأمن الغذائي وضمان توافر الغذاء للجميع، المواطنين والمقيمين، والحرص على إنشاء مخزون استراتيجي للسلع الغذائية بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة.
وكانت الأمينة التنفيذية للاسكوا ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة د.رولا دشتي قد قالت في كلمة الافتتاح إن معظم الدول العربية تواجه تحديا كبيرا يتعلق بالأمن الغذائي.
وأضافت دشتي «الغذاء متوافر وبكميات تكفي كل سكان المنطقة العربية، غير أن التحدي يكمن في التفاوت الكبير بين بلدان المنطقة وداخل شرائح السكان المختلفة في الدول وبين سكان المناطق الحضرية والريفية».
وأشارت الى أن ثلث السكان في المنطقة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما ثلث آخر يعاني من السمنة المفرطة.
وبينت ان «هشاشة الأمن الغذائي العربي» تعود الى اعتماد المنطقة العربية على استيراد الغذاء بشكل كبير، لافتة الى ان العقد المقبل ستصبح المنطقة اكبر مستورد للغذاء ما يجعلها عرضة لتقلبات الأسعار.
