التربية تنظم احتفالية خاصة بانطلاق الموسم التاسع لمبادرة تحدي القراءة العربي تحت شعار (اقرأ، أبدع، انطلق)
![](https://sharqobserver.com/wp-content/uploads/2025/02/1295660-1.jpg)
نظمت وزارة التربية ممثلة في الإدارة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية اليوم الأربعاء احتفالية خاصة بمناسبة انطلاق الموسم التاسع لمسابقة بادرة تحدي القراءة العربي تحت شعار (اقرأ، أبدع، انطلق) وذلك برعاية وحضور مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بالتكليف أحمد الماجدي والمشرف العام لمبادرة تحدي القراءة العربي بالمنطقة حمد العصيمي.
وقال الماجدي في كلمة خلال الحفل إنه تم الاستعداد للمبادرة منذ شهر أكتوبر الماضي إذ بذل القائمون على المسابقة جهودا حثيثة لتسجيل الطلبة وحث المدارس على المشاركة بما في ذلك مسابقة المدرسة المتميزة.
وأضاف الماجدي أنه تم تفعيل آلية تحدي القراءة العربي بالمدارس من خلال خطة شاملة لتكوين عادة القراءة لدى الطالب وتفعيل الفعاليات والأنشطة والمسابقات المنظمة والمخططة في جميع أركان المدرسة لتنشيط حركة القراءة لدى الطلبة بالإضافة إلى حث الطلبة على المشاركة كالإعلان عن المبادرة.
وتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة بمنطقة العاصمة وإلى مديري ومديرات المدارس على دورهم المحوري في دعم الطلبة وتشجيعهم كذلك لموجهي وأمناء المكتبات الذين يمثلون حجر الزاوية في غرس حب القراءة في نفوس الطلبة.
بدوره، أثنى مشرف عام مبادرة تحدي القراءة العربي بمنطقة العاصمة التعليمية حمد العصيمي في كلمة مماثلة على حرص الوزارة على الاحتفال بتدشين مبادرة تحدي القراءة العربي للموسم التاسع 2024 – 2025 موضحا أن المبادرة هي أكبر مشروع عربي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي.
وأشار العصيمي إلى أن هذه المبادرة اشترك فيها أكثر من 3 ملايين طالب وطالبة من 20 دولة واستمر صعود أعداد المشاركين ليصبح 28 مليون طالب وطالبة مثلوا أكثر من 229 ألف مدرسة و50 دولة بإشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة متوقعا أن يصل عدد المشاركة هذا العام لأكثر من 30 مليون طالب وطالبة ما يعكس نجاحها في إحداث نهضة عربية معرفية شاملة وتعزيز مكانة اللغة العربية لدى المتعلمين.
وأضاف أن شعار المسابقة (اقرأ، أبدع، انطلق) يعكس أهمية القراءة كأداة أساسية للتعلم وفتح آفاق المعرفة والإبداع في التفكير الحر والمبتكر لجميع أطراف العملية التعليمية لتحقيق أهدافه وطموحاته لكل من الفئات الثلاث (المتعلم، المشرف، المدرسة).