أعلنت «الاتحاد للطيران»، أمس، نتائجها المالية خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، حيث سجلت صافي أرباح بعد الضريبة قدره 851 مليون درهم، بنمو 48% مقارنة بنحو 575 مليون درهم في النصف الأول من 2023، في مؤشر على استمرار النمو مع تعزيز الكفاءة.
وقالت الشركة، في بيان صحافي أمس، إن الإيرادات ارتفعت 21% لتصل إلى 11.7 مليار درهم في النصف الأول من العام الجاري، من 9.6 مليارات درهم في النصف الأول لعام 2023، كنتيجة أساسية لعائدات المسافرين التي شهدت زيادة بنسبة 24% على نتائج العام الماضي، ما يعكس زيادة في الطلب، نتيجة توسعة شبكة الوجهات، وزيادة عدد الرحلات.
وسجلت الناقلة زيادة ملحوظة بنسبة 10% في عائدات الشحن، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة ارتفاع الطلب، وزيادة قدرة الشحن في أسطول الطائرات بشكل رئيس.
ونقلت «الاتحاد للطيران» نحو 8.7 ملايين خلال النصف الأول، بزيادة بلغت نسبتها 38% على العام الماضي، أكثر بنحو ثلاث مرات من متوسط معدل النمو الذي أعلنته «أياتا»، البالغ 13% لشركات الطيران في الشرق الأوسط للفترة نفسها.
وبلغ متوسط عامل حمولة الركاب 85% في النصف الأول لعام 2024، وظلت هذه النسبة ثابتة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران، محمد علي الشرفا: «يبقى التزامنا بخدمة العملاء ثابتاً، بينما نستعد لتعزيز شبكة وجهاتنا بشكل أكبر، وإثراء خدماتنا لربط المزيد من الأفراد بأبوظبي ومن خلالها».
وأضاف: «بلغ عدد مسافري الاتحاد للطيران 8.7 ملايين مسافر في النصف الأول من 2024، أي أكثر من 63% من إجمالي 13.7 مليون مسافر في مطار زايد الدولي خلال هذه الفترة، ويمثل هذا الإجمالي زيادة بنسبة تقارب 34% في أعداد المسافرين عبر المطار، مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، ما يسلّط الضوء على الدور الرئيس الذي تلعبه شركة الطيران في تعزيز السياحة والتجارة في أبوظبي».
وأوضح أن «الاتحاد» تستمر في لعب دور أساسي في نمو قطاعي السياحة والاقتصاد في أبوظبي، مشيراً إلى أن نمو الشركة الاستراتيجي، وتوسعة شبكة وجهاتها لا يدعمان ربط العاصمة أبوظبي بالعالم فحسب، بل يسهمان بشكل كبير في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات، وأكد الالتزام بتعزيز الخدمات، لضمان بقاء أبوظبي مركزاً أساسياً للسفر العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، أنطونوالدو نيفيس، إن «هذه النتائج القوية للنصف الأول 2024، تعكس أداء قوياً في عائدات الركاب والشحن، ما يؤكد نجاح الاستراتيجية، ومسار النمو المعتمد».
وأضاف: «مع محدودية عمليات تسليم الطائرات في جميع أنحاء العالم، تمكنا من إضافة 16 طائرة إلى أسطول طائراتنا، ليصبح العدد 92 طائرة من بينها ثلاث طائرات من طراز (A321Neo)، كما أننا سنبدأ بتشغيل ست طائرات أخرى هذا العام، تحمل محركات من طراز (CFM LEAP 1A)».
وتوقع خلال الشهور الـ18 المقبلة، انضمام 20 طائرة من الجيل الجديد إلى أسطول الناقلة، وهي تقلل من الانبعاثات، وتعمل بكفاءة بنسبة 20% من الطرازات السابقة.
