اخبار الامارات

8 رواد فضاء يشاركون العالم تجاربهم من «متحف المستقبل»

شارك رواد فضاء البعثة الاستكشافية 69 إلى محطة الفضاء الدولية، رفقة رائد الفضاء هزاع المنصوري، المسؤول عن متابعة البعثة من الأرض، في جلسة رئيسة بعنوان «دروس من الفضاء للأجيال القادمة»، انعقدت ضمن فعاليات «منتدى دبي للمستقبل»، أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، والذي يقام في «متحف المستقبل»، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

وعرض رواد الفضاء الثمانية خلال الجلسة تجاربهم ومشاهداتهم ومسيراتهم المعرفية الفردية والمشتركة في قطاع الفضاء أمام جمهور منتدى دبي للمستقبل، بعد تسجيلهم مجتمعين ما مجموعه أكثر من 50 ألف ساعة في الفضاء، بما في ذلك خلال المهمة التي استغرقت 186 يوماً على محطة الفضاء الدولية.

وقدّموا خبراتهم وعرضوا لرؤاهم حول أفضل السبل لترسيخ الفضول العلمي والمعرفي وحب الاستكشاف لدى النشء والشباب، مع التركيز على أهمية التعليم المتقدم والمتطور باستمرار لمواكبة أحدث مستجدات استكشاف الفضاء وصناعاته وإعداد جيل مستقبلي واعٍ وواعد ومشغوف بسبر أغوار قطاع الفضاء الحيوي لمستقبل البشرية.

وقال أحد أعضاء البعثة الاستكشافية 69، رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، إن دولة الإمارات حققت قفزات طوت الزمن واختصرت المراحل في استكشاف الفضاء.

وأكد النيادي أن التجارب العلمية المشتركة هي أهم ما تحققه مهام الفضاء لمستقبل الإنسانية، لافتاً إلى أن دعم العائلة الأسرة الكبيرة في الإمارات جعل رواد الفضاء الإماراتيين يركزون على مهامهم في الفضاء، ومواصلة التدريبات والتمارين.

وقال إن روح الفريق الواحد هي الأساس في نجاح أي مهمة فضائية، مشيراً إلى أهمية تمارين بناء الفريق التي تشرك الجميع وتحقق هدف المهمة الفضائية، لافتاً إلى أن تدريباته شملت رحلات مع طاقم المحطة الفضائية، وقضاء الوقت كفريق معاً حتى أصبح الجميع أصدقاء.

وأكد النيادي أنه أمضى ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية، كانت مفيدة جداً على صعيد إجراء التجارب العلمية، كما أنها كانت ملهمة للأجيال في الإمارات والعالم العربي والعالم، لكونها تحض الطلبة على تحقيق أحلامهم، والمشاركة في مهمات ومشروعات كبرى وعلى مستوى عالمي، مشيراً إلى تجربته في زيارة المدارس في دولة الإمارات، وتأثر الطلبة بمشاركته، مع ما لمسه من تجاوب خلال جولاته في مناطق مختلفة من الدولة، وإجاباته على الأسئلة من جانب الطلبة حول إمكانية أن يصبحوا رواد فضاء، بما يعنيه ذلك من تأثر بالنموذج، وهو الذي تسعى إليه دولة الإمارات عبر تأهيل الشباب، وتعليمهم، وحصولهم على خبرات جديدة، في مجالات المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى