شكلت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ستة فرق ميدانية لتأمين انطلاق الأسبوع الأول من العام الدراسي، والعودة التدريجية للطلبة.
وحددت المؤسسة مهام ومسؤوليات الفرق، وهي «فريق الإدارة»، و«فريق الاستقبال والدعم والمساندة»، و«فريق الأمن والسلامة»، و«فريق الأنشطة والفعاليات»، و«فريق أولياء أمور الطلبة»، و«فريق المتطوعين»، لتحقيق بيئة إيجابية مريحة للطلبة وذويهم والمجتمع، موجّهة بضرورة التعاون والتنسيق الجيد في ما بينهم.
ومن أبرز مهام فرق الإدارة المدرسية، مشاركة المتطوعين وأولياء الأمور والطلبة في كواليس الاستعداد والتجهيز للفعاليات اليومية والأنشطة، مع تحديد المهام والأدوار لكل الفرق، والتأكد من جاهزية المدرسة من حيث المبنى والمرافق والصالة الرياضية، وأماكن الفعاليات وإجراءات الأمن والسلامة.
أما فريق الدعم والمساندة والاستقبال، فمن مسؤولياته الابتكار في الترحيب اليومي بالطلبة وذويهم خلال أسبوع العودة من المدخل الرئيس حتى أماكن الفعاليات، وفق الخطة والمسار المتفق عليه مع إدارة المدرسة.
ومن مسؤوليات فرق الأنشطة، إضفاء روح الهوية الوطنية على الفعاليات، والتأكد من التقنيات الصوتية والإذاعة المدرسية، والتأكد من جاهزية سارية العلم، والعمل ببروتوكول استخدام العلم. أما فرق مجالس أولياء الأمور، فمن مسؤولياتها نشر الإيجابية وتحفيز الأبناء على التواصل المستمر والإيجابي، وكذلك تنفيذ الورش والفعاليات خلال أسبوع العودة بحسب مهاراتهم، بالتنسيق مع فريق الإدارة والفعاليات والأنشطة مثل الرسم الحي، والحرف اليدوية، والمسابقات الرياضية والنشاط البدني، وفعاليات التراث.
وبالنسبة لفرق الأمن والسلامة، فمهامها تأمين ومراقبة مداخل ومخارج المدارس، وضمان سلامة الحركة المرورية وقت وصول ومغادرة الطلبة، والإسهام في تنظيم التدفق السلس للمركبات والمشاة، والتعاون مع إدارة المدرسة وفريق الاستقبال لضمان تنفيذ الفعاليات بطريقة آمنة ومنظمة، وتوفير بيئة آمنة لضمان تجربة إيجابية ومرضية للطلبة والمجتمع المدرسي بشكل عام.
ومن مهام المتطوعين تقديم الدعم اللوجستي بجميع أنواعه، والمعلومات الأساسية حول جدول الفعاليات والأنشطة المختلفة لأسبوع العودة، وتجهيز الفصول الدراسية على مدار أيام عودة الطلبة، وتزيين القاعات وترتيب الأثاث القديم والجديد، إضافة إلى استقبال الطلبة وذويهم وتوجيههم إلى الأماكن المناسبة للتسجيل واستلام الكتب داخل المدرسة.
من جهة أخرى، أطلقت وزارة التربية والتعليم، أخيراً، مسار «نخبة انطلاقة» لطلبة الصف الحادي عشر من المواطنين الراغبين في الدراسة في أفضل الجامعات العالمية.
وحددت الوزارة معايير الاختيار، وهي التميز الأكاديمي والشخصي، والرغبة في الدراسة في الخارج، واجتياز المقابلة الشخصية.
واعتمدت الوزارة عدداً من الورش والفعاليات المكثفة افتراضياً وحضورياً، لتأهيل الطلبة للالتحاق بأفضل 50 جامعة عالمية، من خلال خدمة التوجيه الفردي، والدعم في عملية التقديم الجامعي، وتطوير المهارات الشخصية والقيادية، وتنفيذ معسكرات طلابية، والإعداد للاختبارات القياسية، وتقديم ورش لأولياء أمور الطلبة.
من جهة أخرى، أفادت المديرة التنفيذية لقطاع العمليات في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حصة رشيد، خلال مؤتمر صحافي نظمته المؤسسة والمكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، أخيراً، بأن المؤسسة أجرت العديد من التعديلات شملت عدداً من المواد الدراسية من قبل اللجان المختصة، وكذلك تغييرات في آليات تدريب الكوادر التعليمية في المدارس الحكومية.
ولفتت إلى أن التعديلات التي أجريت أخيراً، شملت المنهج التكاملي للحلقة الأولى الذي تم تغييره إلى المواد المتخصصة، حيث ستدرس كل مادة على حدة (اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية).
