اخبار الامارات

33.5 مليار درهم إيرادات فنادق الإمارات في 9 أشهر

يواصل قطاع السياحة في دولة الإمارات نموه المستمر، إذ ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى 33.5 مليار درهم، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما زادت نسب معدل الإشغال الفندقي في الإمارات السبع إلى 77.8%، التي تُعدّ من بين أعلى النسب عالمياً.

وسجلت الليالي الفندقية نحو 75.5 مليون ليلة في الفترة من يناير إلى نهاية سبتمبر 2024، بزيادة قدرها 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.

جاء الإعلان عن هذه المؤشرات خلال مشاركة وفد الإمارات، في اجتماع الدورة العادية الـ27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، الذي عُقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

وأكد وفد الدولة، خلال الاجتماع، مواصلة الإمارات دعم العمل العربي المشترك في القطاع السياحي، الذي يُشكل عصباً اقتصادياً مهماً ومؤثراً في التنمية المستدامة للمنطقة العربية، ويُعدّ من القطاعات الأكثر تأثراً بالتحولات والتحديات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفع إلى تعزيز التعاون، لتوفير فرص جديدة تسهم في إعادة صياغة استراتيجيات سياحية أكثر مرونة وابتكاراً، بما يدعم مكانة المنطقة العربية وجهةً سياحيةً رائدةً على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار الوفد إلى أن الاجتماع يمثّل خطوة مهمة لمناقشة المبادرات والمشاريع التي تسهم في تحقيق التكامل السياحي بين الدول العربية، وتطوير المزيد من المنتجات السياحية المبتكرة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا الصدد، وتحفيز السياحة البينية، وتشجيع تدفق الاستثمارات السياحية، لاسيما في ظل النمو المتزايد للطلب السياحي خلال الفترة الراهنة.

وأكد أن الجهود العربية السياحية المشتركة لا تتوقف عند النواحي الاقتصادية فحسب، بل تمتد لتكون وسيلة لتحقيق التقارب الثقافي، والحفاظ على التراث العربي العريق، وتعزيز الهوية المشتركة للشعوب العربية.

وسلّط وفد الدولة الضوء على «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، ودورها الحيوي في تطوير وتنمية القطاع السياحي بالدولة من خلال المبادرات والمشاريع التي ترتكز عليها هذه الاستراتيجية، وتهدف إلى تعزيز الهوية السياحية الوطنية، وحصول الإمارات على أفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها وجهة سياحية رائدة، ورفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى