20 تجربة علمية تجريها مهمة “crew-6” في محطة الفضاء الدولية
تجري مهمة “crew-6” المشارك بها سلطان النيادي، والتي تنطلق إلى محطة الفضاء الدولية بعد قليل، 20 تجربة علمية بالتعاون مع وكالة «ناسا»، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية، والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية “جاكسا”.
وستشمل مجموعة واسعة من المجالات، منها نظام القلب والأوعية الدموية، وعلم «ما فوق الجينات»، وعلم النبات، ودراسة الإشعاعات، وآلام الظهر، وجهاز المناعة، وعلم المواد، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم السوائل، ودراسة النوم.
وتستهدف تجربة «نظام القلب والأوعية الدموية» توفير الدراسة العلمية لجهاز القلب والأوعية الدموية في المهمة كمنصة لاستكشاف الآليات المحتملة والمساعدة في تطوير التدخلات لإبطاء شيخوخة الأوعية الدموية، وتحسين الصحة وجودة الحياة، فيما تستهدف تجربة «آلام الظهر» ليس فقط الإبلاغ عن التدابير الوقائية لتقليل مخاطر الانزلاق الغضروفي لدى رواد الفضاء، بل أيضاً لتوفير رؤى ثاقبة حول استقرار العمود الفقري المتعلق بتحسين صحة الظهر لدى عامة الناس، كما تسعى تجربة «اختبار وتجربة التقنيات» إلى تمهيد الطريق للبحث والتطوير المتقدم على متن منصات الفضاء المستقبلية، ومعالجة فجوات تطوير منتجات الأجهزة والتصنيع المتقدم ونشر التكنولوجيا.
وتسعى دراسة «علم ما فوق الجينات» إلى الإسهام في الفهم الأساسي للظواهر الجينية، مع تطبيقات في تطوير التدابير الاحترازية للظروف الطبية الحيوية، وتوليد استراتيجيات متكاملة للطب الشخصي، فيما توفر دراسة «جهاز المناعة» الدراسات حول كيفية تأثير المهمات الفضائية على الجهاز المناعي، بينما تتيح دراسة «علم السوائل» البحث حول هذا الموضوع في الفضاء، بما يساعد على فهم السوائل ضمن بيئة منعدمة الجاذبية.
وتسهم دراسة «علم النبات» في تطبيق المعلومات الجديدة المكتسبة من الأبحاث المقامة على متن محطة الفضاء الدولية، لتزويد رواد الفضاء بالغذاء خلال مهماتهم الفضائية. ويساعد «علم المواد» في تحسين فهمنا لمعالجة المواد وخصائصها. أما دراسة النوم فتساعد على تحليل النوم على متن محطة الفضاء الدولية، وأخيراً دراسة الإشعاعات التي تساعد على تطوير وتعزيز القدرات للتنبؤ بالتعرض للإشعاع الفضائي لمهمات الاستكشاف المستقبلية.