تجري، اليوم، الجولة الثانية من الانتخابات التركية التي تحدد مصير الفائز بالرئاسة لفترة خمس سنوات مقبلة، وإن كانت التوقعات تشير لحد كبير إلى فوز الرئيس رجب طيب أردوغان، بفترة رئاسية جديدة، استناداً على ما حققه في الجولة الانتخابية الأولى، حيث احتاج إلى نصف في المائة ليحسم المعركة من الجولة الأولى.
ومن أهم الموضوعات التي تم التركيز عليها خلال الأسبوعين الماضيين، للتأثير في آراء ومواقف الناخبين، قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع مجدداً، الجانب الاقتصادي وقصة هبوط الليرة التركية الذي لا يتوقف، والتحذير من إطالة أمد الحكم السلطوي للرئيس رجب طيب أردوغان.
نحاول من خلال هذا الملف تسليط الضوء على هذين الجانبين، وإن كان لا يعرف مدى تأثيرهما في موقف الناخبين من الرئيس أردوغان.
