في أعقاب تعرض الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، للمزيد من المتاعب القانونية، ذكرت التقارير أن زوجته ميلانيا اهتمت الآن بموضوع حماية ثروتها.
وبدأ ترامب محاكمته الأولى المتعلقة بالخداع، والتي بدأت في المحكمة في جنوب منهاتن في مدينة نيويورك، يوم الإثنين الماضي. وتم أخذ ترامب إلى المحكمة بعد ثلاث سنوات من التحقيق، وأكدت أن ترامب وآخرين يعملون ضمن منظمته استخدموا بيانات مالية مضللة أو مزيفة لتضخيم قيمة أصولهم.
ومع انشغال ترامب بمعاركه القضائية، بدأ عدد من الأميركيين يطلقون تساؤلات حول ما الذي تفعله ميلانيا في مثل هذه الظروف التي تحيط بزوجها.
وخلال الأسبوع الماضي، ذكرت التقارير أن ميلانيا اتخذت إجراءات لحماية نفسها وابنها (بارون)، البالغ من العمر 17 عاماً، في الوقت الذي يواجه فيه زوجها مزيداً من الاتهامات الجنائية.
وأثار عدم ظهور ميلانيا الشكوك بأن الزوجين وصلت العلاقة بينهما إلى مرحلة صعبة، وإن كانت مصادر مقربة منهما أكدت أن العلاقة بين ترامب وميلانيا جيدة. وقالت هذه المصادر «ميلانيا وفريقها كانوا يتفاوضون بصورة هادئة من أجل الحصول على اتفاق ما بعد الزواج. وميلانيا هي الأكثر اهتماماً حول الاحتفاظ وزيادة الثقة بابنهما بارون».
وقال مصدر ثانٍ «أعرف أنها تريد أن يزودها بالمزيد، وحسبما ما فهمته هناك مبلغ محدد في الحد الأدنى من المفروض أن يحصل عليه بارون».
ولم تظهر السيدة الأولى في نيويورك ثلاث مرات من وجود ترامب في نيويورك في شهر أبريل الماضي، عندما واجه ترامب تهماً بشأن أموال دفعها كرشوة للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز.
• أثار عدم ظهور ميلانيا الشكوك بأن الزوجين وصلت العلاقة بينهما إلى مرحلة صعبة.
