واشنطن تلغي إعفاءات ممنوحة للعراق

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، أنهت الإعفاءات الممنوحة للعراق، لشراء الكهرباء من إيران، وذلك ضمن حملة «أقصى الضغوط» التي ينتهجها الرئيس، دونالد ترامب، تجاه طهران.
وأضاف المتحدث أن قرار عدم تمديد الإعفاء الممنوح للعراق عند انتهاء صلاحيته «يضمن عدم السماح لإيران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية»، مشيراً إلى أن حملة ترامب تجاه إيران تهدف إلى «إنهاء تهديدها النووي، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية».
وأعاد ترامب فرض سياسة «أقصى الضغوط» على إيران كأحد أول قراراته بعد عودته إلى منصبه، في يناير الماضي، وفي ولايته الأولى انسحب من الاتفاق النووي الإيراني، وهو اتفاق متعدد الأطراف يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، وتقول الحكومة الأميركية إنها تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ووقف عائداتها من صادرات النفط، بهدف إبطاء تطوير طهران للسلاح النووي، وبدورها تنفي إيران سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.
وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي ودعمها للجماعات المسلحة، ما جعل الدول التي تتعامل مع إيران غير قادرة على إجراء معاملات تجارية مع الولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت: «كان الرئيس، دونالد ترامب، واضحاً في أنه يجب على النظام الإيراني أن يتخلى عن طموحاته للحصول على سلاح نووي، وإلا فسيواجه أقصى قدر من الضغوط، ونأمل أن يضع النظام مصالح شعبه والمنطقة فوق سياساته المزعزعة للاستقرار».
وأضاف: «نحث الحكومة العراقية على إنهاء اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن، إيران مورّد طاقة لا يمكن الاعتماد عليه».