أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنه تم طرد دبلوماسيين روسيين اثنين من سفارة موسكو في واشنطن. وقال متحدث إن طرد الدبلوماسيين جاء رداً على قيام روسيا «بطرد اثنين من الدبلوماسيين من السفارة الأميركية في موسكو»، الشهر الماضي، مضيفاً أن «وزارة الخارجية ردت بإعلان اثنين من المسؤولين بالسفارة الروسية في الولايات المتحدة شخصين غير مرغوب فيهما».
وقال المتحدث في بيان بالبريد الإلكتروني «الوزارة لن تتسامح مع نموذج مضايقة الحكومة الروسية لدبلوماسيينا.. إجراءات الوزارة ترسل إشارة واضحة بأن الأفعال غير المقبولة ضد موظفي السفارة في موسكو ستكون لها تداعيات».
من جهته، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إنّ إعلان واشنطن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس، رداً على طرد مماثل لدبلوماسيين أميركيين، ليس إلا «انتقاماً تافهاً».
وقال في بيان نشره على «تليغرام»: «في الواقع، إنه انتقام تافه»، مؤكّداً أنّه لم يتم تقديم «أيّ حجّة» من الجانب الأميركي بشأن أسباب هذا الطرد.
وأضاف «هذا لا يشرّف الدبلوماسية الأميركية».
