نجل الملكة البريطانية كاميلا ينفي وجود «نظرية مؤامرة» ضد والدته
نفى توماس باركر بولز، نجل الملكة البريطانية كاميلا، الشائعات حول صحة والدته التي لاتزال تتعافى من التهاب رئوي.
وشارك مؤلف كتب الطعام والناقد في شؤون المطاعم البالغ 49 عاماً، تحديثاً عن حالة الملكة البالغة 77 عاماً خلال ظهوره أخيراً في «بودكاست» بعنوان «ذي قو تو فوود».
وسأل المذيع، فريدي كلود، ابن الملكة قائلاً: «الأمر الأكثر إلحاحاً هو كيف حال والدتك؟ لأنها كانت مريضة بعض الشيء، هل ستكون في وضع التعافي الكامل؟».
وأجاب باركر بولز: «أعتقد ذلك.. أعتقد، نعم، مع انتشار هذه الشائعات، لا توجد نظرية مؤامرة كبيرة أو أي شيء من هذا القبيل»، وأشار إلى أن كاميلا مرضت بعد انضمامها إلى زوجها الملك تشارلز في جولتهما الملكية بأستراليا وساموا في أكتوبر.
وقال بولز: «لقد قامت بهذه الجولة، وأصيبت بنوع من العدوى الرهيبة، وبعد ذلك، قبل أن تتعافى مرة أخرى، عملت بجد كما هي العادة». وأضاف: «لكن على أي حال، كل شيء سيكون على ما يرام»، مستخدماً النسخة البريطانية من العبارة الأميركية «اطرق على الخشب».
ثم سأله المذيع كلود: «هل ستتمكن من الاستمتاع بالركض خلال عيد الميلاد»؟، فأجاب باركر: «إنها قوية».
وباركر بولز هو ابن كاميلا من زوجها السابق أندرو باركر بولز (84 عاماً). وللزوجين السابقين أيضاً ابنة تدعى لورا لوبيز (46 عاماً).
وفي أوائل نوفمبر، أعلن قصر باكنغهام في بيان أن كاميلا تم تشخيص إصابتها بعدوى في الصدر، ولن تحضر فعاليات عطلة نهاية الأسبوع.
ووفقاً لمجلة «بيبول»، جاء في البيان: «بناء على إرشادات الأطباء لضمان التعافي التام من عدوى الصدر الموسمية، وحماية الآخرين من أي خطر محتمل، لن تحضر الملكة فعاليات نهاية هذا العام».
وأثارت كاميلا القلق بعد أن ألغت أحداث عدة إضافية على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
وخلال زيارة دولة قطر الأسبوع الماضي، كشفت كاميلا أن عدوى صدرها كانت التهاباً رئوياً، بحسب مجلة «بيبول». وفي الثالث من ديسمبر، تحدثت كاميلا عن صحتها خلال حفل استقبال أقيم بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيس منظمة «ايد وومين» الخيرية التي تعمل على إنهاء العنف المنزلي ضد النساء والأطفال.
وقالت للحاضرين، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل»: «مازلت متعبة لكنني تحسنت بعض الشيء».
وبعد نشر كتابه الجديد عن الطبخ الملكي، كشف توم باركر بولز تفاصيل صغيرة عن نشأته مع الملكة كاميلا كأم. وفي مقابلة جديدة مع صحيفة «التلغراف»، أدلى بتعليق نادر عن أخويه غير الشقيقين، الأمير ويليام، والأمير هاري. وصرح باركر بولز الذي نشر كتابه عن الطبخ في سبتمبر، للصحيفة بأن خبر علاقة والدته بالملك (الأمير تشارلز آنذاك) قلب حياته رأساً على عقب.
وقال: «لقد كانت ذروة عصر الصحف الشعبية، أتذكر أن المصورين طاردوني بسرعة 100 ميل في الساعة محاولين التقاط صورة.. كانت والدتي تصرخ في وجهي، كانوا يدفعونني وقد كان الأمر مروّعاً عندما هممت بالدفاع عن والدتي».
وأضاف أن «عدداً كبيراً من المصورين الموجودين على بوابات المنزل الذين يراقبوننا ويلتقطون لنا الصور أصبح وجودهم أمراً عادياً مثل تناول الطعام في الصباح». عن «ماري دياري»
. قصر باكنغهام أعلن أن كاميلا تم تشخيص إصابتها بعدوى في الصدر.