«ميناء راشد» و«دبي هاربر» يتعاملان مع 1.45 مليون «مسافر بحري» خلال موسمين
تفقد المدير العام لدائرة جمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أحمد محبوب مصبح، مبنى حمدان بن محمد للمسافرين بالرحلات البحرية في «ميناء راشد» يرافقه فريق القيادة، وذلك استكمالاً لبرنامج الزيارات الميدانية المباشرة والمستمرة للإدارات والمراكز الجمركية.
واطلع مصبح والفريق المرافق على آلية سير العمل، وخط سير المسافرين، والبواخر السياحية، والتسهيلات المقدمة على مدار الساعة لنقل المسافرين من المبني السياحي، حيث تعاملت مباني «ميناء راشد» السياحية، والواجهة البحرية «دبي هاربر» مع 3.843 ملايين حقيبة لنحو 1.456 مليون مسافر على متن 702 رحلة بحرية، وذلك خلال موسم (2021 -2022) وموسم (2022–2023) للرحلات السياحية البحرية.
وأكد المدير العام لـ«جمارك دبي» حرص الدائرة على الارتقاء بما تقدمه من خدمات متميزة للمسافرين عبر الوسائل البحرية، من خلال التنسيق المشترك والمستمر مع الشركاء الاستراتيجيين، ووجّه بضرورة تقديم المزيد من الخدمات التي تُسهم بشكل كبير في تسهيل حركة المسافرين، الأمر الذي يهدف إلى تعزيز النمو الذي يشهده قطاع السياحة البحرية، كونه أحد أهم الروافد الاقتصادية لإمارة دبي.
كما أكد حرص «جمارك دبي» على ابتكار خدمات استباقية تعتمد أحدث التقنيات والتطبيقات الذكية، لتحسين كفاءة عمليات التفتيش، وتسريع الإجراءات الجمركية، حيث تعمل الدائرة على مدار الساعة في مباني المسافرين، إضافة إلى علاقاتها القوية والمستدامة مع شركات الرحلات البحرية لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
وقال مصبح إن «جمارك دبي» بقدرتها الفائقة والرائدة في التفتيش الجمركي، وخدماتها الذكية والمبتكرة، استطاعت أن تكون مواكبة للطفرة التي تشهدها دبي في قطاع السياحة البحرية، بتقديم خدمات جمركية متطورة ورائدة عالمياً، لمواكبة مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية»، بالعمل على تعزيز موقع الإمارة كمركز عالمي للسياحة والسفر، إذ تعد مراكز الوجهات البحرية التي تمتاز بها دبي حلقة الوصل بين الشرق والغرب، لخدماتها السياحية المتميزة، وفعالياتها المتنوعة على مدار العام.
