لقاء شخص عادي مع أحد أعضاء العائلة المالكة البريطانية قد يكون مثيراً للتوتر بالنسبة له، لأنه ليس من المعتاد أن تلتقي مع شخص يعيش في قصر، ويمارس وظيفة غير تقليدية، وينتمي إلى نخبة المجتمع التي يحلم كثير من الناس بالانضمام إليها.
ولكن إحدى الشخصيات الأسطورية في «هوليوود» وهو هنري وينكلر المشهور بدوره في المسلسل الكوميدي الأميركي «الأيام السعيدة» كان له لقاء غير متوقع مع الملكة البريطانية كاميلا.
وكان لوينكلر فرصة للقاء الملكة كاميلا مع زوجها الملك تشارلز الثالث في بداية الصيف الجاري، وكانت تجربته مختلفة تماماً عما يمكن أن يتوقعه أي شخص، وخلال حديثه مع مجلة «بيبول» المتخصصة في قضايا الفن والفنانين، قال وينكلر إنه التقى مع الزوجين الملكين خلال جولة له في أيرلندا وأسكتلندا وبريطانيا، عندما كان يروج لمذكراته التي تحمل عنوان «لكوني هنري».
وقال وينكلر «تمت دعوتنا إلى المسكن الملكي، حيث تُقام السباقات الملكية، المعروفة باسم اسكوت. ولابد أن يكون الجميع قد سمع بها في الفيلم الموسيقي الذي يحمل عنوان (سيدتي الجميلة). ولدى وصولنا إلى هناك وصل الملك وزوجته في عربة مفتوحة يجرها عدد من الخيول الرائعة، وبعد ذلك تناولنا غداءً من ثلاثة أطباق»، كما يتذكر وينكلر. ولكن أبرز ما في الحدث كان عندما قدمت الملكة نفسها طلباً غير متوقع للنجم، وفقاً لما ذكرته صحيفة «إكسبريس».
لقد كانت الملكة تريد أن تقابل هنري وتتحدث معه. ويقول «نزلنا على الفور إلى الحديقة وجاءت الملكة بثوبها الأبيض تمشي وسط مجموعة من الرجال، وخلعت قبعتي احتراماً لها وتحدثت معها دون أي مقدمات ملكية وكأنها عمتي ليز كما في المسلسل. فقد كانت هذه المرأة الجميلة تعرف عن كتب الأطفال التي قرأها أطفالي، خصوصاً سلسلة المحقق بطوط».
ومن الواضح أن هذا اللقاء المؤثر ترك انطباعاً دائماً على الممثل، مضيفاً لمسة خاصة إضافية إلى رحلته التي لا تُنسى بالفعل. وإضافة إلى لقاء أفراد العائلة المالكة، توقف هنري أيضاً في مدينة بريستول، حيث شارك مع حملة «من أجل الطيور» الجديدة التي أطلقتها شركة «دايريكتيف». عن «ميرور»
