قتل مراسل صحافي وعسكريان، أمس، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في محافظة درعا في جنوب سورية، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
وأعلن التلفزيون الرسمي السوري «ارتقاء الزميل فراس الأحمد، مراسل قناة سما، وعنصرين من قواتنا المسلحة، بعبوة زرعها إرهابيون». وكان القتلى، وفق المصدر ذاته، في طريق عودتهم «بعد إحباط عملية تهريب مخدرات» في محافظة درعا.
ومنذ اندلاع النزاع في عام 2011، وثقت منظمة «مراسلون بلا حدود» مقتل 279 صحافياً في سورية.
وتطغى فوضى أمنية على محافظة درعا، التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها كاملة في 2018، وتشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد الجيش، واغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين، أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في وقت انتشر السلاح في كل مكان.
وتسبب الوضع المتدهور في سورية في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
