ذكرت الشرطة الفلبينية أن حاكما إقليميا، بوسط الفلبين وخمسة مدنيين، قتلوا في هجوم مسلح شنه أشخاص مشتبه بهم يرتدون زيا عسكريا.
وكان رويل ديجامو، حاكم إقليم نيجروس أوريانتال يجتمع مع مستفيدين من برنامج معونات اجتماعية حكومي، في مسكنه في بلدة بامبلونا، على بعد 615 كيلومترا، جنوب مانيلا، عندما اقتحم المسلحون المكان وفتحوا النار.
ودان الرئيس فرديناند ماركوس اغتيال حليفه السياسي وطالب مطلقي النار بتسليم انفسهم، متعهداً بمقاضاة الجناة بسرعة.
وديجامو (56 عاما) هو آخر سياسي يتم استهدافه والثالث على الأقل الذي قتل بإطلاق نار منذ الانتخابات المحلية العام الماضي.
وذكر تقرير للشرطة “يزعم أن المشتبه بهم كانوا يرتدون زيا زائفا كاملا وسترات واقية من الرصاص وكانوا يحملون أسلحة نارية طويلة وبدون تردد فتحوا النار، مما أدى لإصابة الحاكم ديجامو وضحايا آخرين”.
وأضاف التقرير أن المشتبه بهم ، الذين بلغ عددهم حوالي عشرة، فروا من الموقع، في ثلاث مركبات ، تم تركوها في مدينة قريبة.
وتم نقل ديجامو إلى مستشفى قريب، لكنه توفي، أثناء تلقيه العلاج، طبقا لما ذكرته الشرطة.
وقالت زوجة الحاكم، وعمدة بلدة بامبلونا، جانيس ديجامو أن خمسة مدنيين قتلوا أيضا في الهجوم.
وهذا أحدث هجوم على سياسيين محليين في الفلبين والثالث، منذ الانتخابات العام الماضي.
