اخبار الامارات

معهد دراسات إسرائيلي يقترح إجراء اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة

اقترح معهد الدراسات الوطنية والأمنية الإسرائيلي، في تقرير له، أن تقوم إسرائيل بإقامة معاهدة أمنية مع الولايات المتحدة.

ولطالما كان مثل هذه الاتفاقية تحظى بالمعارضة من قبل معظم المؤسسة الأمنية على أساس أنها يمكن أن تعرقل حرية وتحرك إسرائيل، وتربطها بصورة نهائية مع الولايات المتحدة.

وتم تأسيس هذا المعهد في الأصل داخل جامعة تل أبيب، وترأسه اللواء أهارون ياريف. وكان اسمه لدى تأسيسه «مركز الدراسات الاستراتيجية» وتغير الاسم وأصبح «مركز جافي للدراسات الاستراتيجية» وفي عام 2006 حمل اسمه الحالي. وكان الرئيس الأكثر دينامكية وفعالية للمعهد حتى عام 2021 الجنرال آموس يالدين. ولم يعد هذا المعهد الآن جزءاً من جامعة تل أبيب.

ومن الواضح أن إسرائيل تحتاج إلى مثل هذه المعاهدة بصورة ماسة بالنظر إلى حاجتها إلى مزيد من الحرية للتعامل مع أي خطر يهدد أمنها، على الرغم من أن العديد من الأصوات في الولايات المتحدة تقول إنها لن تسمح بتعرض حليفتها إسرائيل لمثل هذا الخطر مهما كلف الأمر، ولن تسمح لأي طرف يهدد إسرائيل بامتلاك السلاح النووي.

ويوضح المعهد الإسرائيلي أن معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة يمكن أن تسهل التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة. وفي العديد من النواحي تعتبر إسرائيل مصدر ثقة للولايات المتحدة وهي قادرة على الريادة في العديد من الأماكن المهمة بالنسبة لأمن الولايات المتحدة. وهي تقوم الآن بتطوير العديد من الأسلحة المتطورة، التي ترغب وزارة الدفاع الأميركية في امتلاكها وكذلك شركات صنع السلاح الأميركية.

ومن البديهي أن اتفاقية الدفاع مع الولايات المتحدة ستطوّر الشراكة في مجال التكنولوجيا بين الطرفين. وقال المعهد في تقريره إن «وصول إسرائيل إلى الأسلحة الأميركية المتطورة والتقنيات الفائقة التطور سيكون مضموناً لفترة طويلة، الأمر الذي يضمن لإسرائيل الحصول على أسلحة نوعية حتى زمن طويل».

ستيفن براين ■ خبير أميركي في قضايا الأمن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى