حصل مصفف شعر السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، على أجور تبلغ 260 ألف دولار، من صندوق انتخابات الرئيس السابق، دونالد ترامب، ما جعل كثير من الأميركيين يرفعون حواجبهم من الدهشة. فقد كشفت لجنة العمل السياسي الأخيرة لترامب، أن مصفف شعر ميلانيا، هيرفي بيير برايلارد، كان يحصل على أجره من خلال منظمة دونالد «أنقذوا أميركا».
ومنذ بداية عام 2022، حصل برايلارد على أكثر من 260 ألف دولار. وعمل برايلارد مع العديد من السيدات الأول، مثل لورا بوش، وهيلاري كلينتون، وميشيل أوباما. وظل يحصل على أجره من خلال صندوق انتخابات دونالد التابع للجنة العمل السياسي، تحت ستار «استشارات استراتيجية».
ولجنة العمل السياسي، وفقاً للجنة الانتخابات الفيدرالية، هي لجنة تعمل على إنشاء هذه الصناديق لتمويل المرشحين للمناصب الفيدرالية وغير الفيدرالية. ويُسمح للجان العمل السياسي بتقديم مدفوعات مستقلة وغير محدودة، لذا فليس من المستبعد تماماً أن يستخدم ترامب لجنة العمل السياسي هذه في كل من الإنفاق السياسي والسفر. ومع ذلك، فإن السبب وراء إثارة الجدل هو أن لجنة العمل السياسي قد أصدرت عدداً لا بأس به من مذكرات الاستدعاء للتحقيق في أنشطة جمع التبرعات والحصول على شهود.
ومع تداعيات رئاسة ترامب، يبدو أن كل من شارك في تلك السنوات الأربع يعمل على إعادة تأهيل صورته العامة، في محاولة للنأي بنفسه عما حدث فيها من تجاوزات، بدءاً من تأليف كتب وانتهاءً بإفشاء أسرار مفترضة. كان الجميع على استعداد للتحدث، خصوصاً السكرتيرة الصحافية السابقة للبيت الأبيض ستيفاني غريشام، مؤلفة كتاب «ما رأيته في البيت الأبيض في عهد ترامب»، تعطي القراء وصفاً أولياً لما كانت عليه رئاسة ترامب خلف الأبواب المغلقة. حيث إن ادعاءات غريشام خطرة بما يكفي لكي يفكر القراء في شراء هذا الكتاب بأي ثمن.
