مشاركون في “جسور الخير”: القيم الإماراتية دافعنا للتطوع
أكد مشاركون في حملة “جسور الخير”، أن القيم الإماراتية والمعاني الإنسانية هي الدافع وراء مشاركتهم في الحملة التي انطلقت فعاليتها، اليوم، في مركز دبي التجاري العالمي، لتجهيز 15 ألف طرد أغذية ومستلزمات حياتية للمتضررين في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، جراء الزلزال الذي وقع في الدولتين أخيراً.
وأفاد المدير التنفيذي لمبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، بأن دولة الإمارات لا تتوانى في مد يد العون إلى المحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية على مستوى العالم، مضيفاً أن حملة “جسور الخير” التي انطلقت، اليوم، في مركز دبي التجاري العالمي، بالتعاون بين مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية والهلال الأحمر الإماراتي، تستهد المتضررين جراء الزلزال الذي حدث في سوريا وتركيا، أخيراً.
وتابع: “انطلقت الحملة بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بجمع المساعدات للمتضررين في كل من سوريا وتركيا، ومن ثم فإن هناك تعاوناً بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة تنمية المجتمع وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية، لتعبئة وتجهيز الطرود الغذائية والمستلزمات الحياتية، لإرسالها للمتضررين في الدولتين”.
وتستهدف الحملة تجهيز 15 ألف طرد خلال الحملة لإغاثة المتضررين من الزلزال، بمشاركة 1500 متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين، سواء المؤسسات أو الأفراد أو المدارس والجامعات.
وقال المتطوع، ماجد سيف الكعبي، من الهلال الأحمر الإماراتي: “إن حملة (جسور الخير2)، يشارك فيها عدد كبير من الأفراد والمؤسسات والمدارس والجامعات والجهات الحكومية والخاصة، سواء الذكور أو الإناث، المواطنين والمقيمين، أكثر من 1500 شخصاً”، مضيفاً أن “دولة الإمارات تمد يد العون للقاصي والداني، منذ قيام الاتحاد على يد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتؤكد قيادتنا باستمرار على أن الإنسان أولاً”.
وقال المتطوع من الهلال الأحمر، محمد إبراهيم البلوشي: “إن رسالة المتطوعين من مركز الهلال الأحمر بدبي، أننا نجسد رؤية القيادة في التلاحم المجتمعي والإنساني، حيث اعتاد عيال زايد الخير أن يكونوا متكافلين في دعم الآخرين، وخصوصاً شعوب الدول الشقيقة والصديقة المنكوبة”.
ولفت إلى أن وجود المتطوعين من الشباب والصغار والكبار يسطرون رسالة للعالم بأن دولة الإمارات هي دولة الإنسانية، واستدامة العمل التطوعي لدى شعب دولة الإمارات، مشيراً أن التعاليم الإسلامية والعمل الإنساني والقيم الإماراتية هي الدافع الرئيس وراء مشاركته في التطوع.