محمد بن راشد: العالم العربي قادر على نهضة علمية وحضارية جديدة
كرّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في متحف المستقبل بدبي، أمس، الفائزين الستة بلقب جائزة «نوابغ العرب 2024»، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم العقول العربية المتميّزة، ودعمها وتمكينها من توسيع دائرة إسهاماتها المتميّزة وإنجازاتها النوعية عربياً وعالمياً.
وأكد سموّه أن العقول العربية الفذة التي تستحق التقدير والدعم هي منارات للإبداع والإنجاز والتميّز، وأن العالم العربي يتطلع إلى استدامة الأثر الإيجابي لمنجزات أبنائه في ميادين العلم والمعرفة والثقافة والعمران، من خلال مشاريع استراتيجية كمبادرة «نوابغ العرب»، لأنهم يسهمون في بناء الإنسان وإثراء المعرفة وتصميم مستقبل أفضل للبشرية.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كرّمنا اليوم (نوابغ العرب).. في متحف المستقبل.. نعتز بهم وبما قدموه من إسهامات رائدة في العلوم والآداب والثقافة والفنون والعمران والتنمية والمجتمع المعرفي العالمي.. هذه خطوة ملموسة لاستئناف حضارتنا العربية ومضاعفة مساهمة منطقتنا في الحضارة الإنسانية».
وأضاف سموّه: «الإخوة والأخوات.. نبارك معاً للفائزين بجائزة (نوابغ العرب 2024): البروفيسور أسامة الخطيب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، والفنان ضياء العزاوي عن فئة الأدب والفنون، والبروفيسور عمر ياغي عن فئة العلوم الطبيعية، والبروفيسورة ياسمين بلقايد عن فئة الطب، والمهندس سهل الحياري عن فئة العمارة والتصميم، والبروفيسور ياسين آيت سحالية عن فئة الاقتصاد.. وندعوهم لمواصلة إسهاماتهم ومنجزاتهم التي تلهم الملايين في منطقتنا والعالم».
وأشار سموّه إلى أن «نوابغ العرب» مشروع متكامل لتمكين العقول العربية الملهمة، والتزام مستمر بدعم المبدعين والعلماء والمفكرين من منطقتنا، وتوسيع أثر إنجازاتهم، وأكد سموّه أن العالم العربي قادر على نهضة علمية وحضارية جديدة تستفيد من أدوات المعرفة وتقنيات المستقبل، وأن القادم أفضل للعقول العربية في المنطقة والعالم، خصوصاً للشباب بمواهبهم الواعدة، الذين يتطلعون إلى نوابغ العرب كقدوة، ويستلهمون تجاربهم المتميّزة كمسار للنجاح.
اعتزاز
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «كرّمنا اليوم (نوابغ العرب) في متحف المستقبل.. نعتز بهم وبما قدموه من إسهامات رائدة في العلوم والآداب والثقافة والاقتصاد والطب والفنون والعمران والمجتمع المعرفي العالمي.. بجهودهم يكتب العرب فصولاً جديدة من الحضارة والعلم والإبداع».
وأضاف سموّه: «نبارك للفائزين بجائزة (نوابغ العرب 2024): البروفيسور أسامة الخطيب من حلب السورية عن فئة الهندسة والتكنولوجيا.. والمهندس الأردني سهل الحياري عن فئة العمارة والتصميم.. والبروفيسورة ياسمين بلقايد من الجزائر عن فئة الطب.. والفنان العراقي ضياء الدين العزّاوي عن فئة الأدب والفنون.. والبروفيسور الأردني عمر ياغي عن فئة العلوم الطبيعية.. والبروفيسور الجزائري ياسين آيت عن فئة الاقتصاد».
وختم سموّه بالقول: «تكريمنا اليوم ليس فقط للأفراد، بل للروح العربية وللنبوغ العربي وللأجيال العربية الشابة التي ستكمل مسيرة العلم والمعرفة».
شهد احتفالية تكريم الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة «نوابغ العرب»، سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب»، محمد بن عبدالله القرقاوي، وعدد من المسؤولين والأكاديميين والمختصين.
وقال محمد بن عبدالله القرقاوي إن المبادرة أُطلقت بإيمان من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقوة العقل العربي، وقوة الإبداع العربي، وقوة الطاقات العربية.
تمكين العقول العربية النابغة
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يجمع الحضور في متحف المستقبل، إيماناً من سموّه بأن تمكين العقول العربية النابغة هو الذي سيُحدث تغييراً حقيقياً في واقع منطقتنا، مضيفاً: «محمد بن راشد هو الذي أطلق أول مشروع عربي للفضاء والوصول للمريخ، ومحمد بن راشد هو أول من أطلق مشاريع استثنائية حضارية في التطوير الحكومي والإداري والعمراني في المنطقة، ومحمد بن راشد يحتضن سنوياً نحو 30 مليون طالب عربي في أكبر مشروع للقراءة في العالم، ومحمد بن راشد هو الذي أطلق مشاريع لتعليم أكثر من ثمانية ملايين شاب لغة البرمجة، لغة المستقبل.. هذا القائد الاستثنائي، وعبر مشاريع مستمرة مثل (نوابغ العرب) وغيرها، يؤمن بقرب استئناف الحضارة في المنطقة، ويعمل منذ سنوات طويلة لبناء أفضل نموذج حضاري أمام أبناء هذه المنطقة».
فصل جديد من المسؤولية
ووجّه محمد بن عبدالله القرقاوي رسالة لنوابغ العرب الحاضرين للاحتفال، قائلاً: «الاحتفاء بكم ليس فقط تتويجاً لرحلة طويلة من الإنجازات، ولكنه أيضاً انطلاقة لفصل جديد من المسؤولية في تمكين العقول والمواهب العربية».
وأضاف القرقاوي: «هناك نحو 450 مليون نسمة في الوطن العربي، أغلبهم دون سن الـ25، هؤلاء الشباب يحملون أحلاماً، وأفكاراً وطموحاً، وطاقات وقدرات تنتظر من يؤمن بها، ويُمكّنها، ويطلق أقصى إمكاناتها، فالإيمان بقدرات شبابنا يمنحهم القوة لتغيير واقعنا، ومنطقتنا، بل العالم بأسره. وتمكين العقول العربية ليس مجرد فعل عطاء، بل هو مسؤولية مشتركة نحو استئناف حضارتنا، لتعود منطقتنا منارة حضارية بأبنائها وعلمائها ومبدعيها. فلا يمكن لمنطقة ورثت أعرق الحضارات أن تسقط من ذاكرة التاريخ، وكما يقول سموّه: (الطريق الوحيد للحضارة هو العِلْم، ورجاله العُلماء، ونجاحه بدعم الحكومات، وضمانته بتسخير الموارد له)».
التقدير واستدامة الأثر
وتحتفي جائزة «نوابغ العرب»، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بألمع العقول العربية، وتسلّط مزيداً من الضوء على منجزاتها، وتعزز استدامة أثرها الإيجابي في المسيرة المعرفية والحضارة الإنسانية، وتجسّد دعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمضاعفة قدرات وإمكانات وإسهامات العقل العربي في الابتكار والتقدم العلمي والمعرفي والثقافي والفكري العالمي.
واحتفت جائزة «نوابغ العرب 2024» بفائز عن كل فئة من فئاتها الست التي شملت الهندسة والتكنولوجيا، والطب، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والأدب والفنون، والعمارة والتصميم.
حفل جائزة نوابغ العرب
وشكّل حفل جائزة «نوابغ العرب» في دبي أكبر تجمّع من نوعه للعلماء والمبدعين والمفكرين وروّاد الثقافة، والعلوم والفنون والآداب.
وألقى الفائزون بالجائزة عن مختلف فئاتها كلماتهم للتعبير عن هذه اللحظة الاستثنائية، بحضور أفراد من عائلاتهم وزملائهم، أكدوا خلالها أهمية جائزة نوابغ العرب في تكريم المبدع العربي، وتمكين جيل جديد من المواهب والعقول العربية الفذة.
تتويج الفائزين بالدورة الثانية للجائزة
ويأتي هذا الحفل في متحف المستقبل ليختتم الدورة الثانية من جائزة «نوابغ العرب»، بعد أن أنجزت اللجان التحكيمية المتخصصة ضمن فئاتها الست، جميع عمليات التقييم للترشيحات التي تلقتها النسخة الثانية من مبادرة «نوابغ العرب» من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، كلٌ حسب تخصصها، في مجالات الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون.
وقيّمت اللجان المتخصصة، ترشيحات جائزة «نوابغ العرب» لاختيار أكثر المرشحين والمرشحات تميّزاً وفق مجموعة معايير ومقاييس موحدة عن كل فئة من فئاتها الست، بما يضمن التقييم الشامل والعلمي والشفافية لترشيحات كل فئة.
ترأس وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، اللجنة العليا لمبادرة نوابغ العرب، وضمت الجائزة ست لجان رفيعة متخصصة لكل فئة، وترأس وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، لجنة الاقتصاد، وترأست وزيرة التربية والتعليم، سارة الأميري، اللجنة المختصة بفئة الهندسة والتكنولوجيا، وترأس رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، محمد أحمد المر، اللجنة المختصة بفئة الأدب والفنون، وترأس اللجنة المختصة بفئة الطب، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الدكتور عامر أحمد شريف، وترأس لجنة العلوم الطبيعية، نائب أول لشؤون البحث العلمي ومدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي وأستاذ جامعي لبحوث علم الأحياء والكيمياء الحيوية وعلم الخلايا الجزيئية، البروفيسور سهام الدين حسين كلداري، وترأس لجنة العمارة والتصميم عميد كلية الهندسة والتخطيط في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا، البروفيسور هاشم سركيس.
وضمت اللجان المتخصصة في عضويتها محافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم، وعميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور محمد ماضي، وزميل أول في كلية جون إف كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، الدكتور رباح أرزقي، ومن مركز السياسات للجنوب الجديد، فريد بلحاج، ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، الدكتور جهاد أزعور.
كما ضمت اللجان المتخصصة عضوية مدير جامعة الحسين التقنية، البروفيسور إسماعيل الحنطي، والمدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات، عادل درويش، ومدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد عبدالله زايد حجاب، والأستاذ الفخري بجامعة جون هوبكنز، البروفيسور إلياس زرهوني، وعميد كلية كينيدي للعلوم وأستاذ الفيزياء في جامعة ماساتشوستس لويل، البروفيسور نورالدين مليكشي، والبروفيسور في معهد كور انثت للعلوم الرياضية في جامعة نيويورك أبوظبي، نادر المصمودي، والباحثة في مختبر توماس جيفرسون بالولايات المتحدة، الدكتورة لطيفة الودغيري، والأستاذة الفخرية للكيمياء بالجامعة الأميركية في القاهرة، البروفيسورة جيهان رجائي.
وضمت اللجان المتخصصة عضوية عميد كلية العمارة بالكلية الملكية للفنون، الدكتور أدريان لحود، ومدير مركز هارفارد للمباني الخضراء، البروفيسور علي ملكاوي.
وضمت لجنة متابعة الترشيحات كلاً من مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، هدى الهاشمي، وشريك ورئيس قسم الاستشارات في كي بي إم جي، شكرالله حداد، والمؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة مجرّة، عبدالسلام هيكل، ورئيس لينكدإن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق الناشئة في إفريقيا وأوروبا، علي مطر، والأمين العام لمبادرة نوابغ العرب، سعيد النظري.
الجائزة العربية الأكبر من نوعها
وتشكل جائزة «نوابغ العرب» المبادرة الأكبر عربياً لتكريم العقول العربية الفذة في ستة قطاعات حيوية لاستئناف الحضارة العربية وتعزيز إسهامها في مسيرة الحضارة الإنسانية، وهي: الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية، والاقتصاد، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون. وتحتفي «نوابغ العرب» التي أصبحت بمثابة «نوبل العرب» بإنجازات المبدعين والمتميّزين العرب وتكرّمهم وتسلّط الضوء على ما حققوه من إنجازات استثنائية تستعيد العصر الذهبي والموقع الريادي للمنطقة العربية في المجتمع المعرفي العالمي والحضارة الإنسانية.
وللعام الثاني على التوالي، واصلت الجائزة إبراز منجزات وإبداعات العقول العربية الملهِمة للشباب والمواهب والكفاءات في العالم العربي لتعزيز الإسهام العربي في الإرث الحضاري والمعرفي الإنساني.
العمارة والتصميم
حصد لقب «نوابغ العرب 2024» عن فئة العمارة والتصميم المهندس المعماري، سهل الحياري، من الأردن، الذي استلهم جمال الطبيعة وعمق الهوية، وقدّم تصاميم تجمع بين التراث والحداثة، وأبدع في الكثير من المشاريع المعمارية المميّزة التي أثرت المعمار العربي، وأثّرت في العمارة العالمية.
وعزز الحياري بأسلوبه الفريد حضور فن المعمار الحجري العربي على المستوى العالمي، وصنع حواراً تفاعلياً بين التضاريس والعمارة، من خلال تصاميم مرنة متناغمة ومتكاملة مع البيئة الطبيعية. وحاضر المهندس سهل الحياري في كليات وجامعات مرموقة عالمياً في تخصصات العمارة والتصميم، منها جامعتا «كولومبيا» و«هارفارد» بالولايات المتحدة، وجامعة «البندقية» في إيطاليا، والمعهد الاتحادي للتكنولوجيا في زيوريخ بسويسرا.
الاقتصاد
فاز بلقب «نوابغ العرب 2024» عن فئة الاقتصاد، أستاذ المالية والاقتصاد في جامعة برينستون، البروفيسور ياسين آيت سحالية، من الجزائر، الذي قدّم إسهامات استثنائية في تطوير مقاييس اقتصادية مالية متقدمة، لفهم الأنماط الاقتصادية والمالية ورسم تصورات أدائها المستقبلي، وأسهم في تحسين تحليل الأسواق المالية، وتقييم المخاطر الاقتصادية، ورفع كفاءة التخطيط المالي والاقتصادي.
وأجرى البروفيسور ياسين أكثر من 80 بحثاً ودراسة أكاديمية مرموقة، وألّف كتابين، وجميعها تستخدم حالياً على نطاق واسع في النظم الاقتصادية والأنظمة المالية سواء لتسعير الأصول أو رصد مؤشرات الأسواق المالية، كما وضع نظريات نوعية تدعم رؤى التخطيط الاقتصادي والاستراتيجي لكبرى المؤسسات وأهم القطاعات التنموية والعديد من الحكومات والدول.
الهندسة والتكنولوجيا
فاز بلقب «نوابغ العرب 2024» عن فئة الهندسة والتكنولوجيا مدير مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد، البروفيسور أسامة الخطيب، من مدينة حلب السورية، الذي قدّم إسهامات علمية استثنائية في مجال هندسة الروبوتات وعلومها. ونشر البروفيسور أسامة خطيب أكثر من 327 بحثاً علمياً، وابتكر روبوتات متقدمة قادرة على استكشاف أعماق المحيطات وتقديم حلول مبتكرة تخدم البشرية، وأسهمت ابتكاراته في تعزيز قدرات الروبوتات المستقلة، والروبوتات تحت الماء، والتعاون بين الإنسان والروبوتات.
ويشغل البروفيسور خطيب حالياً منصب مدير مختبر الروبوتات بجامعة ستانفورد، وهو رئيس المؤسسة الدولية لأبحاث الروبوتات.
الطب
حازت البروفيسورة ياسمين بلقايد، من الجزائر، لقب «نوابغ العرب 2024» عن فئة الطب نظير تميّزها عالمياً في دراساتها العلمية وأبحاثها الطبية والسريرية المتقدمة في المناعة، والأمراض المعدية، والميكروبات، ومناعة الأنسجة.
وقدّمت البروفيسورة ياسمين بلقايد إسهامات استثنائية في علم المناعة، ودراسات مرتبطة بدور الميكروبات في تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض، كما نشرت أكثر من 220 بحثاً علمياً في مجالات العدوى والمناعة.
وتترأس ياسمين بلقايد معهد باستور المختص بدراسة علوم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات، كما تحاضر في جامعة بنسلفانيا، وهي عالمة مناعة وباحثة أولى في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المُعدية.
العلوم الطبيعية
فاز بجائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة العلوم الطبيعية البروفيسور عمر ياغي، من الأردن، أستاذ الكيمياء بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، الذي قدّم إسهامات استثنائية في مجال الكيمياء الشبكية، ودعمت ابتكاراته تطوير تطبيقات رائدة لمواجهة تحديات الطاقة والمياه والبيئة.
ونشر البروفيسور عمر ياغي أكثر من 300 بحث علمي، وحظيت أعماله بأكثر من 250 ألف استشهاد علمي، وأشرف على أكثر من 50 طالب دكتوراه والعديد من باحثي ما بعد الدكتوراه، وأدى عمله على الأطر العضوية المعدنية إلى 70 براءة اختراع في مختلف أنحاء العالم.
وهو رئيس كرسي جيمس ونيلتي تريتر في كلية الكيمياء بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، والمدير المؤسس لمعهد العلوم العالمي في بيركلي لدعم بناء مراكز الأبحاث وتوفير الفرص للعلماء الشباب في تخصصات الكيمياء الجديدة، والمدير المشارك لمعهد كافلي للطاقة وعلوم النانو، وتحالف كاليفورنيا للأبحاث، و«معهد باكار للمواد الرقمية من أجل الكوكب».
الأدب والفنون
حاز لقب «نوابغ العرب 2024» عن فئة الأدب والفنون، الفنان ضياء العزّاوي، من العراق، الذي عُرضت إبداعاته في أبرز متاحف ومعارض العالم، وتناولت أعماله قضايا إنسانية وعربية، ودمجت بين الخط والشعر والتراث بأسلوب فني معاصر، وجعلت من الفن العربي المعاصر رسالة عالمية مؤثرة.
وقدّم الفنان العزّاوي على مدى مسيرته نظرة فنية إبداعية شمولية، وأسهم في تسليط الضوء على الهوية الثقافية العربية المتميّزة، وإبراز جمالياتها الفريدة عالمياً، وأعماله الفنية متوافرة ضمن مجموعات عالمية، مثل متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، وتيت مودرن في لندن، ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، كما تم عرض أعمال له في المتحف البريطاني ومتحف الفن العربي الحديث، وشارك الفنان ضياء العزّاوي في فعاليات فنية دولية، مثل: بينالي البندقية في إيطاليا، وبينالي ساو باولو بالبرازيل، والبينالي الطباعي الدولي في برادفورد بالمملكة المتحدة، وأقام خلال مسيرته الفنية الحافلة العديد من المعارض الفنية التي جمعت بين فنون الرسم والتشكيل والشعر والحرف والنحت والطباعة.
محمد بن راشد:
. «نوابغ العرب» التزام مستمر بدعم المبدعين والعلماء والمفكرين من منطقتنا وتوسيع أثر إنجازاتهم.
. نعتز بالمبدعين العرب، وبما قدموه من إسهامات في العلوم والآداب والثقافة والفنون والعمران والتنمية والإسهامات العلمية والمعرفية عالمياً.
. تكريمنا اليوم ليس فقط للأفراد، بل للروح العربية وللنبوغ العربي، وللأجيال العربية الشابة التي ستكمل مسيرة العلم والمعرفة.
محمد القرقاوي:
. صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد يؤمن بأن تمكين العقول العربية هو الذي سيُحدث تغييراً حقيقياً في واقع منطقتنا.