لارا ترامب تتعرض للسخرية
لم تحظ أحدث أغنية للارا ترامب بإشادة عالمية، حيث اقترح أحد النقاد أن المستمعين يجب أن يتم تعويضهم إزاء الصوت النشاز الذي تعرضت له مسامعهم. وعملت زوجة ابن دونالد ترامب منتجة تلفزيونية، وطاهية معجنات، ومدربة شخصية، وهي الآن النجمة الصاعدة في عائلتها كرئيسة مشاركة للجنة الوطنية الجمهورية.
والآن تحاول هذه السيدة، البالغة من العمر 41 عاماً إضافة لقب نجمة البوب إلى مسيرتها المهنية. ولفتت أغنية «هيرو» أو «البطل» الانتباه هذا الأسبوع، وتسعى من خلالها إلى إجماع واسع النطاق في الرأي حول صهرها ترامب. وهي مليئة بالإشارات إلى شجاعة رجال الإطفاء الذين اقتحموا المباني المحترقة، وأنقذوا الأطفال الذين يمسكون بلعب الدببة.
ولكن إذا كان هناك إجماع، فإنه لم يكن مواتياً «كل نغمة هي انتهاك لاتفاقية جنيف»، كما قال أحد المستمعين. وفي الوقت نفسه، قال المعلق السياسي، ترافيس أكيرز، إن أولئك الذين تعرضوا «للأصوات البغيضة من غناء لارا ترامب» قد يكونون مستحقين للتعويض.
مؤلف كتاب «كل ما يلمسه ترامب يموت: استراتيجي جمهوري يتحدث عن أسوأ رئيس على الإطلاق»، ريك ويلسون، لديه وجهة نظر قاتمة. وقال إن أغنيتها المنفردة بدت وكأنها «خنزير بري وكيس من العلب الصدئة يتم إلقاؤها في مفرمة خشب صناعية».
وتتصدر لارا الآن عناوين الأخبار مع تراجع ألق وصدى ابنة ترامب، إيفانكا، سواء من خلال حضورها على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تظهر فيها بشكل متكرر، أو من خلال دورها في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وفي الواقع، كانت لارا، التي فكرت في الترشح لمجلس الشيوخ في عام 2022 في موطنها ولاية كارولينا الشمالية، أول فرد في العائلة يلقي كلمة في مؤتمر الحزب في يوليو، ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها الشخص الذي يمكنه مواصلة اسم العائلة.
في مقطع الفيديو الموسيقي، تقف على سلم الطوارئ مرتدية فستانها الفضي الفضفاض، مع زميلتها المغنية مادلين جايمس، على بعد خطوات عدة أسفلها وبصورة ضبابية إلى حد ما. وتغني «أنت تمر عبر النار، واللهب يزداد ارتفاعاً. أنت بطلي. أنت بطلي»، «أنت تتسلق السلم والصراخ يرتفع. أنت بطلي. أنت بطلي». وتستمر ترامب «بدون شجاعتك، نحن جميعاً بلا حظ»، «لا، لا يمكن إنكار هذا؛ يجب أن تكون مميزاً، يتطلب الأمر الكثير لوضعك في المرتبة الأخيرة والجميع في المرتبة الأولى، بقلبك يمكنهم صنع الذهب».
في سبتمبر 2023، أصدرت ترامب غلافاً لأغنية توم بيتي الشهيرة عام 1989 «لن أخذلك»، لكنها اتهمت خدمات البث بتخريب مسيرتها المهنية ودفن الأغنية. ثم في مارس من هذا العام، أصدرت أول أغنية لها بعنوان «أي شيء ممكن». وتزامنت الأغنية مع انتخابها كرئيسة مشاركة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
أغنيتها المنفردة بدت وكأنها «خنزير بري وكيس من العلب الصدئة يتم إلقاؤها في مفرمة خشب صناعية». عن «التايمز» اللندنية
• الذين تعرضوا للأصوات البغيضة من غناء لارا ترامب يستحقون التعويض.