اخبار الامارات

كامالا هاريس: لن أطلب من أي شخص التخلي عن سلاحه

أجرت قناة «إيه بي سي نيوز» أول مقابلة منفردة مع المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، في ولاية بنسلفانيا، تحدثت معها في العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية، وفي ما يلي مقتطفات من تلك المقابلة:

■ أنت الآن في ولاية متأرجحة، وأمام جمهور قد يقرر بعد 54 يوماً من الرئيس المقبل، يريد الشعب الأميركي أن يعرف المزيد عن خططك الاقتصادية، نريد تفاصيل مثل تخفيض الأسعار، وجعل الحياة أفضل للناس، نريد أن نعرف جوانب محددة عن ذلك؟

■■ نشأت في طبقة متوسطة، كانت والدتي تكافح بشدة لتربيتي وتربية أختي، نشأت في مجتمع عمال البناء والممرضين والمعلمين، في مجتمع يؤمن بأن جميع أفراده يستحقون الاحترام، ونعلم أن الأميركيين لديهم طموح وتطلعات، لكن ليس جميعهم لديه إمكانية الوصول إلى الموارد التي تساعده على تحقيق أحلامه وطموحاته، لذلك عندما أتحدث عن خلق فرص اقتصادية، فإنني أعني مساعدتهم في الاستثمار لبدء أعمال صغيرة، وأعتقد أن الأعمال الصغيرة هي العمود الفقري للاقتصاد الأميركي، لذلك فإن خطتي تتمثل في منح الشركات المبتدئة تخفيضاً في الضرائب بمقدار 50 ألف دولار. وجزء من خطتي يتمثل في العمل مع القطاع الخاص ومطوري المنازل، لمنحهم تخفيضات في الضرائب للعمل على بناء ثلاثة ملايين منزل، لمساعدة الأشخاص الذين يريدون أن يمتلكوا منزلاً للمرة الأولى، ومنحهم تخفيضاً بقيمة 25 ألف دولار.

■ ذكرتِ في المقابلة (التي جرت بينك وبين المرشح دونالد ترامب) وفي مرات سابقة: «قلب الصفحة»، أي طريق جديد للأمام، ما يعني أن هناك نقطة أو نقطتي خلاف بينك وبين الرئيس جو بايدن في مثل هذه السياسة، بحيث تقولين إنني شخص مختلف عنه.. ما تعليقك على ذلك؟

■■ أطرح نفسي كجيل جديد من القادة، وعلى هذا الأساس أفكر في التطوير وفي خلق فرص اقتصادية، وهذا يعني الاستثمار في مجالات تحتاج إلى جهد كبير، وما يركز مرة أخرى على الطموحات والأحلام. أطرح خطة جديدة تتمثل في توسيع الائتمان الضريبي للطفل ليصل إلى 6000 دولار للأسرة الشابة، لأول طفل تنجبه تلك الأسر، لأن معظم هذه الأسر يحتاج إلى شراء مقعد سيارة، وملابس لأطفاله، على سبيل المثال.

■ الجريمة وأمن المجتمع من القضايا التي تهم الناخبين، حيث تعدّ الجريمة من الأمور المهمة، نريد أن نتحدث عن الجريمة وأمن الأسلحة، لاسيما أنك ذكرت في عامي 2019 و2020 أنك تمتلكين سلاحاً، حدثينا عن تقييمك هذه القضية، هل تفصلين بين امتلاكك سلاحاً واستخدامه؟

■■ أنا أمتلك سلاحاً، وأيضاً نائبي المفترض، ولن أطلب من أي شخص التخلي عن سلاحه.. أنا أدعم التعديل الثاني من الدستور، وأدعم القوانين المناسبة لأمن الأسلحة، وبما أنني عملت في وظيفة نائبة عامة معظم حياتي، فقد نظرت في قضايا كثيرة تتعلق بالقتل، واطلعت على كثير من تقارير الجثث، ورأيت كيف يفعل السلاح بجسم الإنسان، وبما أنني أعتقد أن امتلاك السلاح يتماشى مع التعديل الثاني للدستور، وأن من حق الشخص امتلاك سلاح، وكلنا يعلم أن هذه الأسلحة مصنوعة لقتل الإنسان على الفور، ولهذا فإن أي شخص لا يمكنه أن يشتري أي سلاح إذا كان يشكل خطراً على نفسه أو على الآخرين. عن «إيه بي سي نيوز»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى