فرنسا قلقة على رعاياها في لبنان وتعمل على منع زعزعة الاستقرار فيه
أعرب رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه عن “قلقه الشديد” بشأن أمن الفرنسيين في لبنان بعد تداعيات اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله.
وفي تصريح أدلى به اليوم السبت 28 سبتمبر على هامش مشاركته في مؤتمر رجال الإطفاء في مدينة ماكون، أكد بارنييه أن الوضع في لبنان “خطير للغاية”، مشيرًا إلى أن بلاده تتابع عن كثب التطورات المتسارعة في المنطقة مضيفا ” في الوقت الحالي، لن أدلي بمزيد من التعليقات، لأن هذا ليس السياق المناسب لذلك“.
من جانبها قالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية ان فرنسا تعمل حاليا بشكل وثيق مع السلطات اللبنانية وشركاء فرنسا في المنطقة لمنع أي تصعيد أو زعزعة للاستقرار في لبنان.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها أنها قامت بإرسال رسائل إلى جميع الأطراف المعنية لضمان الحفاظ على الهدوء وتجنب الانزلاق نحو المزيد من التوتر.
على الصعيد الأوروبي، اتخذت السلطات تدابير احترازية إضافية حيث أصدرت المفوضية الأوروبية ووكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA) توصيات للشركات الجوية بتجنب المجالين الجويين للبنان وإسرائيل، بسبب “تصاعد الضربات الجوية” و”تدهور الأوضاع الأمنية“.
وأكدت وكالة سلامة الطيران أن هذه التوصية ستظل سارية حتى 31 أكتوبر المقبل على أقل تقدير.